أطلقت 10 أحزاب وحركات يسارية أمس «التحالف الديمقراطى الثورى» كأول تجمع بين قوى اليسار فى مواجهة ما وصفوه بتحالف دولة المرشد والنظام القديم، مؤكدة أنها ستعمل فى جميع أنحاء مصر من أجل استكمال أهداف ثورة 25 يناير وعلى رأسها «العدالة الاجتماعية». وقال أحمد بهاء الدين شعبان، وكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى المصرى، فى مؤتمر صحفى: إن اجتماع قوى اليسار الآن جاء استشعارا منها باللحظة الحرجة التى تعيشها بلادنا وسرقة الثورة والاتجاه لإقامة دولة دينية. وعن علاقة التحالف الجديد بالتحالفات الأخرى القائمة، قال شعبان: «تحالفنا الجديد استراتيجى له طابع سياسى فى المقام الأول، وقد قبلنا دعوة تحالف (الوطنية المصرية) للانضمام إليه، وسنمد أيدينا للقوى القريبة منا، لكن هذا لا يمنع أن تحالفنا ستكون له خططه المستقلة، خاصة فيما يتعلق بالعدالة الاجتماعية»، مشيرا إلى أن موزاين القوى تتعدل الآن و«الإخوان» تدرك جيدا أن فرصها فى خوض الانتخابات لن تكون كما كانت. ووصف عادل المشد، ممثل حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، انفراد الإخوان بالحكم بالكارثة، قائلا: يجب أن نقاوم ذلك وننصح «الإخوان»؛ لأن مشاكل مصر أكبر بكثير من أن تحلها جماعة، وتحتاج لجبهة عريضة تفجر طاقات الشعب، مشيرا إلى أن الإخوان سيفشلون بالقطع إذا استمروا فى محاولاتهم للانفراد بالحكم.