أشار المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات أن ما وجد من فساد في ظل النظام السابق كان منظم وليس خطأ فردي ولن يكون هناك مكانا للفساد وأهم شئ أن يمكّن الجهاز من تفعيل قراراته في محاربة الفساد الإداري والمالي. وتابع خلال لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج "تسعين دقيقة " على قناة المحور أنه لم ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين ولا يوجد هناك قرابة بينه وبين الرئيس محمد مرسي مشيرا إلى أنه لم يكن متخيلا أن يكون في هذا المنصب. وأكد جينية أن هناك متورطين في قضايا فساد ولكن لم تتم محاسبتهم حتي الآن، وحول رقابة الجهاز على القوات المسلحة أشار إلى أن رقابة الجهاز المركزي على القوات المسلحة يتم الآن في إطار ضيق وأنه طالب الرئيس مرسي أن توسع اختصاصات مراقبة الجهاز ليشمل كافة قطاعات الدولة . وأضاف جنينه أنه إذا شعر بأن التقارير التي سيقدمها الجهاز للمسئوليين لا تحقق النتائج المطلوبة فوجوده في منصبه لا قيمة له، وأشار إلى أن الجهاز حريص كل الحرص على مراقبة كافة المنظمات بما فيها منظمات المجتمع المدني، مؤكدا على أن الجهاز حريص أيضا على مراقبة جماعة الإخوان المسلمين لأنه لا يجوز الكيل بمكيالين وأنه لا أحد فوق القانون، وأنه وفقا للقانون فإن الأحزاب ليست بمعزل عن مراقبة الجهاز من خلال معرفة مصادر توميلها وأين يتم الإنفاق، وأكد أن هناك جهود من أجل إعادة تشكيل الجهاز.