الاخبار اعلن "الاخبار" الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة لشئون الهجرة الدولية والتنمية بيتر سوذرلاند بارز ان خطة الاتحاد الاوروبي وتركيا، التي تتضمن ترحيلا جماعيا للمهاجرين السوريين من اليونان لتركيا، يمكن ان تمثل انتهاكا للقانون الدولي في ظل مخاوف إزاء عدم كفاية البنية التحتية اليونانية لتنفيذ الاتفاق، المزمع تطبيقه يوم الاثنين المقبل. الاخبار وقال "الاخبار" سوذرلاند إن ترحيل المهاجرين واللاجئين دون الاخذ اولا بعين الاعتبار طلبات اللجوء الخاصة بهم يمكن ان يمثل انتهاكا للقانون الدولي، مؤكدا انه لا يمكن ترحيل احد من اوروبا دون ضمانات بحماية حقوقهم حسب ما نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم السبت، وفقا لما ذكرته وكالة انباء الشرق الاوسط. الاخبار ياتي ذلك "الاخبار" بينما تستعد تركيا لبدء ترحيل المهاجرين واللاجئين بموجب الاتفاق يوم الاثنين المقبل، وكان مسئولون يونانيون معنيين بالهجرة قد اعلنوا احتياجهم لمزيد من الموظفين للعمل في الطاقم المختص بالنظر فيما يخص اللاجئين لتمكينهم من تنفيذ الاتفاق. الاخبار وفي الوقت نفسه، اكدت "الاخبار" منظمة غير حكومية ان تركيا رحلت بالفعل لاجئين سوريين واعادتهم إلى بلادهم وهو ما يثير مخاوف بشان اللاجئين السوريين في المرحلة المقبلة. الاخبار واعطى سوذرلاند "الاخبار" "سببين اساسيين" لعدم قانونية الاتفاق الاوروبي-التركي بشان اللاجئين قائلا: "اولا، الترحيلات الجماعية دون الاخذ في الاعتبار الحقوق الفردية لهؤلاء الذين يطلبون اللجوء غير قانونية" مضيفا: "الآن نحن لا نعرف ماذا سيحدث الاسبوع المقبل، ولكن إذا كان هناك اي شك في ترحيلات جماعية دون ان يكون للافراد الحق في طلب اللجوء فهذا غير قانوني". الاخبار وعن السبب "الاخبار" الثاني، قال سوذرلاند إن "حقوقهم يجب أن تكون محميه كليا أينما يُرحَّلو، بعباره أخرى ينبغي أن تكون هناك ضمانات كافيه بعدم إمكانيه إعادتهم من تركيا إلى سوريا -على سبيل المثال إذا كانوا لاجئين سوريين- أو أفغانستان أو أي مكان آخر". الاخبار ويُفترض أن يتم "الاخبار" تطبيق الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بشأن اللاجئين، الاثنين المقبل، حيث سيتم ترحيل جميع طالبي اللجوء تقريبا من اليونان إلى تركيا، على أن تستقبل أوروبا مقابل كل لاجئ يُعاد لتركيا لاجئ آخر موجود بتركيا ولم يحاول اجتياز الحدود إلى دول أوروبيه أخرى بشكل غير قانوني. الاخبار "الاخبار" وتقول الجارديان إن نجاح الاتفاق، الذي تحصل انقرة بموجبه على ستة مليارات يورو من بروكسل، يتوقف على كل من قدرة اليونان على التعامل مع آلاف اللاجئين في وقت قصير بالإضافة إلى قدرة تركيا على إثبات نفسها كدولة آمنة للّاجئين.