أفرد الفريق أحمد شفيق مساحة واسعة للحديث عن ليلة الانتخابات في حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج العاشرة مساءً على قناة دريم 2، كما أوضح فكرة عودته إلى المنزل تلك الليلة في تمام الساعة الثانية صباحا، نافيا ما تردد من شائعات وأقاويل عن كونه أتفق مع شخصيات لها ثقل في أمور الانتخابات والنتائج. أكد "شفيق" أنه قبل ظهور النتيجة، أشاد بضرورة احترام نتيجة الانتخابات والبعد عن النزاع حول السلطة، وقال "مفيش عُقد عندي"، وأضاف لا يوجد بيننا ميراث ولا قتلى لكن هناك عملية انتخابية، ومن ثم لا توجد حسابات لتصفيتها بالأساس. وأشار "شفيق" إلى أنه لم يخطط للاحتفال بالفوز قبل ظهور النتيجة بل اجتهد مع بعض العاملين معه في الحملة، مؤكدًا أنه لم يكن متجها للاحتفال على الإطلاق لحظة إعلان النتيجة، مضيفا أن بعض الأشخاص ذوي الثقل أخبروه بالأرقام أنه الفائز وتأكدت له المعلومة الساعة 11 ونصف ظهر يوم النتيجة. وتحدث "شفيق" عن مدى كراهية وعداء البعض له، وقال "عارف كويس نفسية بعض الموجودين في مصر ومدى عدائهم لي وكرههم، رغم أن الأمر مش مستاهل كل ده"، كما أشاد ببعض ممن ينتمون للتيار السلفي والإخواني، مشيرا إلى أن هناك كثيرا من السلفيين وثلاثة من الإخوان زاروه في البيت أكثر من مرة. لفت في حواره عن أمر إحضاره وما إن كان سيكون سببا في سجنه، فتساءل شفيق باستنكار "مش هدخل السجن أدخل السجن ليه؟"، اللي أخطأ بس هو اللي يدخل السجن، كما نفى ما تردد حول أن يكون مرسي سببًا في إدخاله السجن، قائلا: "أشك أن الرئيس مرسي يريد إدخالي السجن فأنا من الناس التي هنأته"، واستكمل "مفيش حاجة تستدعي الكراهية دي أنا حتى لم أعترض على النتيجة".