اخبار مصر اليوم "اخبار مصر اليوم" كشف الدكتور محمود أبوزيد وزير الموارد المائيه والري الأسبق ورئيس المجلس العربى للمياه عن إعداد المجلس دراسه وتقديمها للسفيره فايزه ابوالنجا مستشار الرئيس عبدالفتاح السيسي للأمن القومى تشمل السيناريوهات المختلفه للتعامل مع مشروع سد النهضه الإثيوبي من خلال دعم المسار السياسي للمفاوضات الثلاثيه بمشاركه مصر والسودان وإثيوببا. اخبار مصر اليوم وأضاف "اخبار مصر اليوم" أبوزيد - في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، استعدادا لبدء اجتماعات المجلس العربي للمياه غدا الأحد - أن الدراسه شملت تحليلا للموارد المائيه في إثيوبيا والسودان ومصر والتحديات الني تواجه كل دوله في إداره مواردها المائيه وسيناريوهات مواجهه الخلافات حول سد النهضه وإشكاليه المفاوضات، مشيرا إلى أنه تم اقتراح إنشاء كيان مستقل للمياه لتطبيق الإداره المتكامله للموارد المائيه في مصر وبعض التوصيات الخاصه بالمسار التفاوضي والسياسي، بحسب وكاله "أ ش أ". اخبار مصر اليوم وأشار "اخبار مصر اليوم" إلى أهميه أن نتجه إلى مسارات أخري للبحث عن موارد مائيه بديله بدلا من تضييع الوقت في الحديث عن سد النهضه وان نتفاوض مع الاثيوبيين لتنفيذ مشروعات مشتركه لاستقطاب فواقد النيل في منطقه البارو اوكوبو بما يحقق زياده في كميات المياه الوارده إلى مصر عن طريق النيل الأزرق. اخبار مصر اليوم كما كشف "اخبار مصر اليوم" أبوزيد عن أنه يجري حاليا إعداد دراسه فنيه مشتركه تضم خبراء من المحلس العربي للمياه وجامعه الفيوم تشمل الأثار السلبيه لسد النهضه على مصر وكيفيه مواجهه هذه الأثار وعرض توصياتها للمفاوض المصري خلال جولات المفاوضات. اخبار مصر اليوم واوضح ان "اخبار مصر اليوم" جامعة الفيوم ستقوم بدراسة تاثير المشروع على الموارد المائية لمصر وحصتها من مياه النيل رغم ان حجم هذا التاثير لا يمكن التعرف عليه الآن ولا يمكن ان نبني نتائج على شيء توقعاته غير معروفة. اخبار مصر اليوم وأوضح رئيس "اخبار مصر اليوم" المجلس العربي أن الحروب القائمه والخلافات الدائره في كل من العراق وسوريا واليمن تؤثر تأثيرا مباشرا على المنشات المائيه أو الأنشطه المتعلقه بالزراعه والري، موضحا أن معظم هذه الموارد تأثر بالصراع رغم أنه حتي الآن لا يوجد دمار مباشر للمنشات المائيه الرئيسيه ونأمل من المجتمع الدولي بمشاركه الولاياتالمتحدهالأمريكيه وروسيا يجب أن يتخذ إجراءات متشدده لحمايه المنشات المائيه في العراق وروسيا من سيطره داعش على هذه المناطق حتي لا يتهدد الأمن المائي العربي في هذه المناطق رغم أنهم لن يلتزمون وفي حاله الالتزام بذلك ستكون كارثه كبيره ستتعرض لها العراق وسوريا. اخبار مصر اليوم "اخبار مصر اليوم" ومن جانبه أكد الدكتور حسين العطفي الأمين العام للمجلس العربي للمياه أهميه الالتزام باتفاق المبادئ الذي وقعه قاده مصر والسودان وإثيوبيا حرفيا وأن أي حل يجب أن يكون في إطار شامل وتوافق في بلوره اتفاق المبادئ إلى خطوات تنفيذيه والتزامات من خلال تنفيذ مشروعات مشتركه، مشيرا إلى أن المجلس العربي للمياه انتهي من إنشاء مجلس حكماء فيما يخص حمايه المياه العربيه المشتركه في إطار حمايه الأمن المائي العربي ومنها نهر النيل. اخبار مصر اليوم وأضاف العطفي خلال "اخبار مصر اليوم" المؤتمر أن المنطقه العربيه تحتاج إلى 75 مليار دولار لمواجهه الآثار السلبيه للتغيرات المناخيه بالاضافه الي مواجهه زياده العجز في انتاج الغذاء موضحا اننا نستورد 50% من احتياجاتنا الغذائيه بقيمه 40 مليار دولار سنويا في صوره منتجات غذائيه تعادل ما يقرب من 275 مليار متر مكعب من المياه نستوردها في صوره غذاء بالاضافه الي ان 18 دنله عربيه تعاني من الفقر المائي ويصل نصيب الفرد ما لاقل من 1000 متر مكعب من المياه ويقل سنويا بسبب الزياده السكانيه التي تلتهم الموارد المائيه للمنطقه العربيه. اخبار مصر اليوم وبدوره أوضح خالد "اخبار مصر اليوم" أبوزيد المدير الإقليمي لمركز البيئه والتنميه للإقليم العربي وأوروبا أنه سيتم إطلاق التقرير العربي الثاني حول الوضع المائي العربي على هامش اجتماعات المجلس المقرره غدا الاحد، موضحا أن عدد الدول العربيه تحت خط الفقر المائي يصل إلى 18 دوله، وأن الاكتفاء العربي من الغذاء يحتاج إلى 282 مليار متر مكعب يتم تعويضها في صوره استيراد المنتجات الغذائيه من الخارج، مشيرا إلى أن المنطقه العربيه تخسر سنويا 870 مليار متر مكعب من مواردها المائيه من الأمطار بسبب ارتفاع درجات الحراره ومعدلات البخر. اخبار مصر اليوم وأضاف أبوزيد أن "اخبار مصر اليوم" المنطقه تعاني أيضا من استنزاف المياه الجوفيه غير المتجدده والتي تتجاوز 24 مليار متر مكعب من المياه سنويا، بالإضافه إلى انخفاض قدره الدول العربيه على تنفيذ مشروعات معالجه مياه الصرف الصحي، حيث لا يتم معالجه سوي 4 مليارات متر مكعب من مياه الصرف الصحي من إجمالي 24 مليار متر مكعب من مياه الصرف الصحي بالمنطقه العربيه.