الاخبار قال الكاتب والأديب "الاخبار" يوسف القعيد، إن هناك "مولد" منصوب يحدث في مصر ولا يعجبه، موضحا أنه لم ينطق بكلمه واحده عن الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل، وحزين بسبب أن هناك ممارسات إعلاميه فيما يخص هيكل دون المستوى. الاخبار "الاخبار" واكد القعيد في حواره ببرنامج "هنا العاصمة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة سي بي سي، ان هيكل كان يحب لبنان، وقامت بعمل تغطيات وسط اهتمام منها بشدة، وتناول راقي ومهني بالدرجة الاولى ومحب بشكل غير عادي، مشيرا إلى انه حتى الآن غير مستوعب ان هيكل لم يعد موجودا. الاخبار "الاخبار" وكشف عن انه :"عرفت هيكل اثناء كتابة كتاب خريف الغضب وكنت انا في مجلة المصور وهنا نشات العلاقة بيننا، وكان بالعلاقة البعد الإنساني النادر سواء فكرة الابوة والاخوة، والرجل كان به حنان فياض والإنسانية النادرة الجميلة، وهو ما يميزه، وربما لم يتمكن كثيرين من المختلفين معه من الاقتراب منه، ولكني كنت اتجنب الحديث معه عن من يهاجمونه حتى لا يتضايق وهو كان يقول (نصيبي من الهجوم يسعدني مثلما يسعدني نصيبي من المديح واتمنى ان اكون جدير بهما)". الاخبار واستكمل القعيد "الاخبار" :"تعلمت منه لأنه لم يفكر لحظه واحده في الرد على أي شيء، وكان يقول إن هناك الأحق في الاهتمامات حتى ولو كان بيده وثائق تكشف حقيقه من يهاجمونه، وكان يرفض الحديث في هذا، رغم أن لديه وثائق كثيره عن من هاجموه تحت أوهام أنه ينفذ مخططات أو أدوار، وهيكل قصه شديده الأهميه وأنا أمس في مسجد الحسين لم أرد الحديث ولكني قلت إن صفحه كامله تطوى من تاريخ الصحافه المصريه والعربيه وصفحه كامله تطوى من تاريخ مصر، والوطنيه لأنه ظل يدافع عن ما يؤمن به حتى نفسه الأخير، ولم يغير خياراته أو يستبدلها بشكل غير عادي وهو المبهر في شخصيته". الاخبار "الاخبار" ولفت إلى أن :"حزنت لعدم تنظيم جنازه عسكريه لهيكل وهو أوصى بذلك، وهو أنصرف مرتين الأولى بالكتابه ولم يبقى له سوى التليفزيون وبعدها من الحياه نفسها، بعد أن داهمه مرض صعب، مع تقدمه في العمر مع إراده الله، وهيكل أقام مقابر عائلته عام 1978 وكان يريد أن يقيم مدفنه فى برقاش، ورقاش حرقت مرتين بالنسبه له، فكانت الأولى عندما كان يوجد طريق على كورنيش النيل حتى برقاش ثم جاءت المباني فأصبح يجب المرور على القناطر الخيريه أو القريه الذكيه، وهي كانت بالنسبه له جزء من حياته، واقترحت عليه أن ينقل مؤسسته هناك، وكان يهتم بالصحفيين الشباب الذين سيذهبون بالطريق، وبعدها المؤسسه وجدت مشاكل مع الأمن وما شابه فأوقف عمل المؤسسه". الاخبار وأشار إلى أن "الاخبار" :"هيكل كان لديه 6 مكتبات أهمها فى برقاش، وتعرضت للحرق، والمكتبه كانت تضم كافه الكتب المهداه للأستاذ، والسفير السعودي اتصل بي، وقال إن الملك سلمان يريد التحدث مع عائله هيكل لأداء واجب العزاء، والأستاذ كان متحفظا جدا فى الحديث عن علاقته بالرئيس عبد الفتاح السيسي".