الاخبار عبر الرئيس "الاخبار" الموريتاني "محمد ولد عبد العزيز′′، عن تمسكه بالحوار السياسي من اجل تجاوز العقبات التي تواجهها بلاده في الوقت الراهن، مؤكدا ان الحوار "كان دائما خيارا ثابتا بالنسبة للحكومة". الاخبار جاء ذلك في كلمة "الاخبار" متلفزة، وجهها الرئيس الموريتاني، مساء الجمعة، بمناسبة الذكري الخامسة والخمسين لعيد الاستقلال الذي يصادف، اليوم السبت 28 تشرين ثاني/نوفمبر. الاخبار وذكر "ولد عبد "الاخبار" العزيز′′ ان "الحوار السياسي الجاد والمنفتح على جميع مكونات الطيف السياسي الوطني ظل خيارا ثابتا بالنسبة للحكومة". الاخبار ودعا "الاخبار" كافه الفاعلين السياسيين، وهيئات المجتمع المدني، والعلماء، وقاده الفكر، إلى العمل على إشاعه ثقافه الحوار، والانفتاح على مختلف الآراء والتوجهات الوطنيه للتعاون على بناء الوطن. الاخبار وكان المنتدى الوطني "الاخبار" للديمقراطيه والوحده الموريتاني المعارض (الذي يضم أبرز مكونات المعارضه السياسيه والمدنيه والنقابيه)، قد رفض دعوات سابقه للدخول في حوار مع الحكومه. الاخبار وتقدم "الاخبار" المنتدى، قبل عده أشهر بشروط مكتوبه للدخول في حوار سياسي مع السلطه طالب فيها من بين أمور أخرى ب"حل كتيبه الحرس الرئاسي بحكم علاقتها الوثيقه بالرئيس محمد ولد عبد العزيز وبتحريم ممارسه اللعبه السياسيه على أفراد القوات المسلحه". الاخبار إلا ان الحكومة رفضت الرد "الاخبار" كتابيًا على شروط المنتدى حتى اليوم، مكتفية بإبلاغ المعارضة بشكل شفهي "استعدادها للحوار". الاخبار وتضمنت الوثيقة "الاخبار" التي تقدمت بها الحكومة قبل فترة كارضية للنقاش 15 نقطة من اهمها: "بناء الثقة بين السلطة والمعارضة، وتنظيم انتخابات برلمانية وبلدية توافقية، ومنع تدخل الجيش في الانشطة السياسية، ومواضيع محاربة الفساد والشفافية في تسيير المال العام". الاخبار وقاطعت أطياف "الاخبار" واسعه من المعارضه الموريتانيه الانتخابات الرئاسيه التي جرت في يونيو/حزيران 2014، احتجاجًا على رفض السلطات الاستجابه لبعض الشروط المتعلقه بالإشراف السياسي عليها، وحياد الجيش والأجهزه الأمنيه، وإعاده النظر في مهام وعمل الوكاله المسؤوله عن الوثائق المدنيه، والمجلس الدستوري الذي يعد الحكم في قضايا الانتخابات. الاخبار ,تعيش موريتانيا أزمه "الاخبار" سياسيه منذ أكثر من 4 سنوات نتيجه القطيعه الحاصله بين السلطه والمعارضه.