أصدرت رئاسة الجمهورية تقريرها الشهري عن نشاط الرئيس محمد مرسي، وهو الذي يعد العدد الثاني والصادر لشهر أغسطس 2012. وذكر التقرير إنجازات الرئيس في مجال حقوق الإنسان والشهداء، حيث قام الرئيس يوم الخميس 2 أغسطس على خلفية أحداث دهشور وتأكيدًا على الحفاظ على النسيج الوطني بمسلميه ومسيحييه، بتوجيه الجهات المعنية من الجهاز الإداري للدولة بتطبيق القانون بكل حزم وعدم السماح بالخروج على القانون من أي أحد. وفي يوم الاثنين السادس من أغسطس، قام الرئيس بزيارة مدينة العريش لتفقد مصابي الحادث الإرهابي على قوات حرس الحدود في رفح، كما تفقد الرئيس نقاط أمنية وبعض عناصر القوات المسلحة بالعريش. وفي يوم الثلاثاء السابع من أغسطس، تقدم الرئيس لشعب مصر بالتعازي في شهداء الحادث الغاشم على قوات حرس الحدود برفح. وفي يوم الأربعاء الثامن من أغسطس، اجتمع مرسي مع مجلس الدفاع الوطني على خلفية استشهاد جنود حرس الحدود في رفح. وفي ظل أحداث الاعتداء على قوات حرس الحدود في رفح قرر مرسي تعيين اللواء محمد أحمد زكي قائدًا لقوات الحرس الجمهوري، وتعيين السيد محمد رأفت عبد الواحد قائمًا بأعمال جهاز المخابرات العامة، وإحالة السيد مراد موافي للمعاش، كما أقال الرئيس محافظ شمال سيناء. وأصدر الرئيس تعليماته إلى وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين بإحداث تغييرات مطلوبة في قطاع الأمن المركزي وأمن القاهرة لتفعيل الأداء الأمني، وقد قام وزير الداخلية بإحداث تغييرات في قطاع الأمن المركزي وأمن القاهرة. وفي يوم الجمعة 10 أغسطس، زار الرئيس مدينة العريش للمرة الثانية وزار النقطة الحدودية التي تم الاعتداء عليها، ومر الرئيس على النقاط الحدودية وتناول الإفطار مع الجنود والضباط هناك. كما اجتمع مرسي مع المجلس العسكري في مقر رئاسة الجمهورية على خلفية استشهاد الجنود في رفح. وفي يوم السبت 11 أغسطس، أصدر مرسي قرارًا بالعفو عن المجموعة الثانية وعددهم 58 فردًا من المسجونين عسكريًا. كما ذكر التقرير إنجازات الرئيس في تخفيف أعباء المواطن المصري، صدق الرئيس على قرار بإعفاء صغار المزارعين خاصة في سيناء من المديونات لدى بنك الائتمان الزراعي حتى 10 آلاف جنيه وستتحمل ميزانية الدولة ما يقرب من 107 ملايين جنيه. وفي مجال الاقتصاد قام الرئيس مرسي بلقاء الأمير حمد بن خليفة آل ثان أمير قطر، وقرر الأمير بإيداع مبلغ 2 مليار دولار كوديعة في البنك المركزي المصري. كما التقى الرئيس كريستين لاجارد مدير عام صندوق النقد الدولي، ثم بعدها توجه إلى الصين، شهد خلالها توقيع عدد من الاتفاقيات في إطار التبادل التجاري بين البلدين، حيث رفعت حجم استثمارات الصين من 500 مليون دولار إلى 5 مليارات دولار وفي مجال السياسة الداخلية، شهد الرئيس أداء اليمين الدستورية لهيئة الوزارة الجديدة رئاسة الدكتور هشام قنديل، كما قام الرئيس بتعيين المستشار محمود مكي نائبًا له، وأصدر الرئيس قرار بتعيين اللواء عبد الفتح السيسي وزيرًا للدفاع وقائدًا عامًا للقوات المسلحة بعد ترقيته إلى رتبة فريق أول، وتعيين الفريق صبحي صادق قائدًا للأركان بعد ترقيته إلى فريق، وتعيين مهاب مميش رئيسًا لهيئة قناة السويس. وأصدر الرئيس قرارًا بإلغاء الحبس الاحتياطي في جرائم النشر. وذكر التقرير إجمالي مقابلات الرئيس محمد مرسي ب63 مقابلة داخلية، وقام ب3 جولات خارجية في السعودية والصين وإيران
