تبادل الناشط القبطى مايكل منير ونادر بكار المتحدث باسم حزب النور التصريحات بينهما بعد وصف بكار لمنير بأنه شخصية صداميه أعلن الناشط القبطي مايكل منير بانه سيقاضى نادر بكار المتحدث باسم حزب النور اذا ما رأى محاميه اى تجاوز فى تصريحاته الخادشة . وأضاف منير بان اتهام بكار له بأنه مؤجج للفتن " كلام قليل أدب وغير مسئول مشيرا الى ان السلفيين لا يريدون التعامل إلا مع اقباط ذميين فقط .ولا يعترفون بمن يتصادم او يختلف معهم . وأوضح منير ل " صدى البلد "الى ان التيار الدينى يثبت كل يوم ان لا يمكن ان نختلف فى الرأى متسائلا " هل اسلام السلفيين يدعوهم الى توجيه الشتائم مع من يختلف معهم فى الرأى؟؟ . يذكر ان نادر بكار قد صرح فى مقابلة تليفزيونية على قناة السى بى سى لبرنامج لا تراجع ولا استسلام بأن مايكل منير شخصية صداميه، ومؤجج الفتنة، مضيفاً: "هذا رأى الأقباط المصريين أيضا وليس رأيه فقط وقال إن تاريخه فى الولاياتالمتحدة يتحدث عنه. قال نادر بكار المتحدث باسم حزب النور السلفى إنه ليس فى خصومة مع الشيخ أسامة القوصى فى المنهج بل يختلف معه فى كونه آداة هو وغيره لترويج قدسية مبارك وتحريم انتقاده والخروج عليه تنفيذا لتعليمات أمن الدولة. وحذر بكار خلال لقائه فى برنامج "لا تراجع ولا استسلام" مع الاعلامى مجدى الجلاد، والذى يذاع على شاشة سى بى سى، انصار ابو اسماعيل من الخلط بين حبهم له وبين من يختلفون معه، واعترف بأنه لم يدعمه فى الرئاسة. وأكد أنه دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فى السباق الرئاسي، معبرا عن أسفه لاخفاقه فى السباق رغم المجهود الذى بذله النور لدعمه. وأوضح أنه يحترم المهندس خيرت الشاطر وأنه يتفق معه فى كل شىء وأنه ترشح للرئاسة لحل أزمة لم يفصح عنها أى بكار. وأشار إلى أن المصالح الشخصية هى الخطأ الأكبر، وأن الكل شريك فيها، معترفا بخطئه فى دفاعه عن التأسيسية الأولى باستماتة رغم الأخطاء فى تشكيلها والتى لم ينتبه إليها. ووصف بكار المهندس مايكل منير بالشخصية الصدامية، ومؤجج الفتنة، مضيفاً: "هذا رأى الأقباط المصريين أيضا وليس رأيه فقط وقال أن تاريخه فى الولاياتالمتحدة يتحدث عنه, وقال إن اثارته لموضوع الجزية ليس محل أهمية لأن تطبيق الجزية ليس لزاما اقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم. وعن خلافه مع الإعلامى محمود سعد أشار إلى أن سعد شخصية ودودة وأن الخطأ أنه أهان حزب النور عن غير قصد بسبب خطأ فى الاعداد يشترك فيه بالطبع على حد قوله. وأرجع بكار اخطاء السلفيين إلى بدائية الممارسة الاجتماعية، موضحاً أنه ضد ممارسة آية سلطة أحادية ضد أى شخص. وانتقد بكار ابراهيم عيسى، قائلاً: إنه يمارس الردح الاعلامى والابتزال وينتقد لمجرد النقد لأنه يعادى التيار الاسلامى ولا يجد فيه حسنة واحدة"، مضيفاً أنه ممتلىء بالطاقة السلبية وأنه يختلف معه شكلا وموضوعا. واختتم بكار بقوله إنه لا يسلم عقله أو ضميره لأى ضغوط.