أعرب المعهد المصرى الديمقراطى عن عميق أسفه جراء الاعتداءات التى تعرض لها بالأمس بعض المشاركين فى تشييع جنازة شهداء الوطن الذين لقوا ربهم على أرض سيناء وهم يحرسون أرض مصر ومن المشاركين المناضل الكبير الشيخ حافظ سلامة، ورئيس مجلس الوزراء المصرى الدكتور هشام قنديل، والمرشح الرئاسى السابق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والمتحدث الرسمى باسم حزب النور نادر بكار، وبعض نشطاء حركة 6 إبريل مثل أسماء محفوظ وأحمد دومة وآخرين. مؤكدين على أن رفضهم لما حدث ينطلق من مبدأ لا يتغير وهو رفضهم للعنف فى التعبير عن وجهات النظر. وأكد المعهد المصرى الديمقراطى فى بيان أصدره اليوم الأربعاء، على أن ما يتعرض له الوطن يستحق أن نتوحد جميعا وأن نحترم الحزن المُخيم على ربوع الوطن جراء هذه الخسارة الهائلة وهذا المصاب الجلل. وفى هذا الإطار نخشى أن يكون ما حدث أثناء الجنازة من اعتداءات على الشخصيات العامة والسياسية مؤشرات لما يمكن أن يحدث يوم 24 أغسطس 2012 استجابة لدعوات تحريضية من شخصيات إعلامية معروفة لحرق مقار جماعة الإخوان المسلمين والدعوه لإسقاط الرئيس المنتخب. ودعا البيان إلى وحدة الصف من أجل أن يعبُر هذا الوطن حزمة الأزمات والتحديات التى تُعرقل طريق تقدمه ورفعته، وأن نستخدم جميعاً وسائل التعبير الحضارى والمسئول والموضوعى وأن نوظف الآليات السياسية المختلفة فى رغبة البعض فى التغيير وأن نعلى المصلحة الوطنية على ما عداها من توجهات، مضيفاً أن الظرف الدقيق يتطلب قدراً هائلاً من الحكمة وتحسس الخطوات لأن وطناً محترقاً لن يسع أحداً إلا الموتى.