أكد الناشط السياسى جورج إسحق على فكرة المواطنة، مؤكدا أنه ضد فكرة الإخوان المسيحيين، لأنه كلام فاشل، لافتًا أنه ضده على خط مستقيم، فنحن جميعًا مصريين، ولا توجد ما يسمى مشاكل الأقباط، مؤكدا على أنه مواطن له كافة الحقوق وعليه واجبات، مشددا أنه ضد كافة أنواع التمييز. وقال جورج إسحاق خلال برنامج "الأسئلة السبعة" الذى يقدمه الإعلامى خالد صلاح على قناة النهار، أن أمن الدولة هو الذى كان يصنع الفتن، لافتا إلى أنه كان يحرك السلفيين، وكانوا يدعمونهم، عن طريق القيام بمظاهرات للمطالبة بأشخاص الذين يعتقد أنهم أسلموا مثل "كامليا وعبير". وأكد على أن السلفيين هدأوا لأنه لو يوجد أحد يحركهم الآن، لافتًا أنه يعمل مع الإخوان المسلمين منذ عام 2004، وأن علاء الأسوانى فنان وأديب، ولا يمكن أن نحاسبه لأنه "يشطح". وقال أن الجسد المصرى مقدس، ومن يعتدى على الجسد المصرى سأقطع يده، ولم أقصد بتلك العبارة الجيش المصرى، مؤكدًا أن علاقته مع القيادات العسكرية فى الجيش المصرى محايدة، نافيًا أن يكون هناك اتصالات بينهما. وأكد إسحاق أنه لا يوجد شخص يستطيع أن يحكم مصر بمفرده، ولا أن يكتب الدستور منفردًا، مضيفًا: "واللى شايف غير كده يتغطى قبل ما ينام"، مشيرا إلى أنه ضد العنف بكل وسائله. وقال إسحاق، أن الأقباط ليسوا كتلة تصويتية واحدة، مشيرا إلى أن أصوات الأقباط توزعت فى المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية على كل من حمدين صباحى وأبو الفتوح وأيضًا مرشح الحرية والعدالة، الدكتور محمد مرسى، لافتا إلى أنه لا يؤيد كلا من الفريق شفيق ومرسى، وأضاف أنه عمد إلى إبطال صوته هو وعضو مجلس الشعب "المنحل" الدكتور عمرو حمزاوى. وتعليقًا على فشله فى الانتخابات البرلمانية السابقة، أكد إسحاق على أنه دخل المعركة الانتخابية متأخرًا، مشيرًا إلى أن المرشح الدكتور أحمد البر عى هو الذى كان سيخوض الانتخابات، ولكنه أبدى اعتذاره، كما أكد على وجود تزوير ناعم فى الانتخابات السابقة، عن طريق التكفير الدينى والدعاية فى المساجد، بالإضافة إلى وجود أعضاء الحرية والعدالة داخل اللجان، بالإضافة إلى تغيير الرقم الانتخابى الخاص بى فى صباح يوم الانتخابات.