الاخبار دخلت الهدنة "الاخبار" الإنسانية في اليمن، السبت، يومها الرابع، في وقت مازال المواطن اليمني يحاول التقاط انفاسه بعد معارك ميدانية وقصف جوي استمر 48 يوما، حولت معظم محافظات اليمن إلى مدن منكوبة. الاخبار ويتطلع اليمنيون إلى "الاخبار" تمديد الهدنة الإنسانية التي اعلنتها السعودية ابتداء من ليل الثلاثاء الماضي، بسبب عدم التزام اطراف الصراع الداخلية بتثبيت وقف إطلاق النار في محافظات متعددة، وعدم وصول المساعدات. الاخبار "الاخبار" وبدأت في الساعه 23:00 بتوقيت اليمن (20:00 ت. الاخبار غ)، "الاخبار" هدنة إنسانية مشروطة بتقيد الحوثيين بوقف إطلاق النار. الاخبار ولم تعمّر الهدنة "الاخبار" الإنسانية في محافظات (عدن، الضالع، تعز، مارب، الجوف، شبوة) لدقائق، حيث انهارت سريعا وشهدت كل تلك المحافظات معارك شديدة في ظل الهدنة مما جعل المواطنين لا يلحظون فارقا. الاخبار وكانت العاصمة صنعاء هي "الاخبار" الرابح الاكبر من الهدنة الإنسانية والتي لا تتواجد فيها اشتباكات ميدانية مسلحة، ومع توقف الغارات الجوية، تنفس الناس فيها الصعداء، وعادت حياتهم الطبيعية طيلة الايام الثلاث الماضية. الاخبار ومن صنعاء، قال أكرم "الاخبار" أحمد، طالب جامعي، 24 عاما، لوكاله الأناضول "كنا نعيش ضغطا نفسيا غير عادي طيله الأسابيع الماضيه بسبب الغارات الكثيفه التي كانت تستهدف مخازن أسلحه الحوثيين و(الرئيس السابق علي عبد الله) صالح، ولأننا نعرف أن النظام السابق كان قد لغم جبال العاصمه بالأسلحه، لم نكن نتذوق النوم، الهدنه أنقذتنا مؤقتا، ونتمنى أن تمدد حتى عوده الجامعات لإكمال السنه الدراسيه على الأقل". الاخبار وشاهد "الاخبار" مراسل الاناضول الحياة تعود إلى اغلب شوارع العاصمة وخصوصا مع بوادر انفراج ازمة المشتقات النفطية، حيث لوحظ تزايد عدد السيارات والتردد على المحلات التجارية التي كانت قد اغلقت في كثير من الاحياء القريبة من معسكرات موالية للحوثيين وصالح خشية استهدافها جويا. الاخبار وينطبق الحال على المحافظات "الاخبار" التي كانت الحرب فيها جوية فقط وتستهدف معسكرات صالح، مثل ذمار وإب والحديدة وعمران وحجة. الاخبار ويرى مواطنون أن الهدنه التي "الاخبار" من المفترض أن تنتهي، يوم الأحد، لم تكن كافيه وخصوصا في المحافظات التي مازالت مشتعله ولم يستفد منها الناس في شيء. الاخبار وقال عبد الله الجرادي، 40 "الاخبار" عاما، موظف حكومي بمدينه تعز، لوكاله الأناضول "لم نلتقط أنفاسنا بعد، الهدنه لم تبدأ في تعز حتى تنتهي، كنت أخطط لإعاده أسرتي النازحه في الريف خلال الهدنه إلى المدينه، لكن تفاقم المعارك جعلني أنتظر". الاخبار واضاف "كانت الهدنة ستحدث "الاخبار" فرقا لو انها اعادت فتح المكاتب الحكومية والشركات وعاد الناس لوظائفهم، لو ان الشوارع بدت خالية من القمامة المتكدسة منذ اسابيع، لا نرى فارقا، كل ما نلحظه هو ان الحرب تشتد وتحصد المزيد من الارواح". الاخبار "الاخبار" ويتخوف اليمنيون أن تكون الهدنه مجرد محطه انطلاق لحرب جديده أشد عنفا، وبدأ كثيرون يرتبون للنزوح من العاصمه صنعاء، المرشحه لمعارك ميدانيه بين فصائل حوثيين ضد حلف سعودي جديد مكون من رجال القبائل المنشقين عن صالح ومقاتلي حزب الإصلاح الإسلامي. الاخبار وقال عبد "الاخبار" السلام العديني، 44 عاما، عامل في مستودع أقمشه، لوكاله الأناضول "صنعاء ليست آمنه، فهناك من يقول إنه تم اكتشاف مخازن أسلحه ستكون هدفا للتحالف في جبل نقم، وهناك من يتحدث عن معارك شوارع، أعتقد أن أزمه الوقود التي حالت دون نزوح الناس في السابق قد بدأت بالانفراج وسنجد العاصمه خاليه من البشر يوما ما". الاخبار ولم تعد المواد التموينية "الاخبار" تؤرق بال الناس كما كانت مطلع عاصفة الحزم، حيث اكد سكان محليون في محافظتي عدن والضالع ان المستودعات لم تشهد إقبالا خلال اليومين الماضيين. الاخبار وقال عاد "الاخبار" نعمان، ناشط حقوقي في عدن، لوكالة الاناضول "الحرب انهكت كاهل المواطن بسبب الارتفاع الجنوني في اسعار الوقود واجور النقل، الناس حاليا لا يفكرون سوى بالبحث عن الامان". الاخبار وأضاف "كثيرون "الاخبار" ممن خزنوا مواد غذائيه احترقت منازلهم بسبب القذائف الحوثيه، وكثيرون نزحوا هربا من الموت وتركوا بيوتهم بما فيها، السلامه هي أكثر ما يبحث عنه الناس وخصوصا في عدن". الاخبار وفي 26 مارس "الاخبار" الماضي، وتحت اسم "عاصفه الحزم"، بدأت طائرات تابعه للتحالف العربي غارات على ما يقول التحالف إنها أهداف عسكريه لجماعه الحوثي والقوات المواليه للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، المتحالف مع الحوثيين. الاخبار ويوم 21 ابريل الماضي، اعلن "الاخبار" التحالف انتهاء عملية "عاصفة الحزم"، وبدء عملية "إعادة الامل" في اليوم التالي، موضحا ان هدفها هو استئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي بالغارات الجوية للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينهم من استخدام الاسلحة.