اخر الاخبار اكد "اخر الاخبار" السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية المصري، ورئيس وفد مصر في مؤتمر عام 2015 لمراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي، والمنعقد حالياً في نيويورك، ان الوفد المصري يواصل جهوده لدعم المقترحات التي تقدمت بها مصر والمجموعة العربية إلى اعمال المؤتمر لتنفيذ قرار الشرق الاوسط الصادر عن مؤتمر مراجعة عام 1995 والذي طالب بإنشاء المنطقة الخالية من الاسلحة النووية واسلحة الدمار الشامل الاخرى في الشرق الاوسط. اخر الاخبار وأوضح بدر في تصريحات "اخر الاخبار" له، أن الورقه العربيه وما تتضمنه من مقترحات عمليه لتنفيذ القرار قد تبنتها دول عدم الانحياز مما أضفى وزناً سياسياً على الورقه وهو ما يعد نجاحاً للجهود المصريه، مضيفا أن المقترحات التي تضمنتها الورقه تنص على مطالبه الأمين العام للأمم المتحده بعقد مؤتمر حول المنطقه الخاليه من الأسلحه النوويه في الشرق الأوسط، وذلك خلال سته أشهر من تاريخ انتهاء مؤتمر المراجعه الحالي الذي يختتم أعماله يوم 22 مايو الجاري، ودعوه كافه دول منطقه الشرق الأوسط إلى المشاركه في المؤتمر دون استثناء، نقلا عن وكاله أنباء الشرق الأوسط. اخر الاخبار واضاف ان انعقاد "اخر الاخبار" المؤتمر يمثل خطوة اولى نحو إطلاق عملية تفاوضية تهدف إلى صياغة مشروع معاهدة إقليمية ملزمة قانوناً يتم بمقتضاها إنشاء المنطقة الخالية من الاسلحة النووية في الشرق الاوسط. اخر الاخبار وذكر بدر أن مصر تجرى "اخر الاخبار" مشاورات مكثفه مع الدول النوويه الخمس لحثها على تأييد المقترحات العربيه، وأن روسيا والصين أبديا تأييدهما ودعمهما لهذا الطرح، وأضاف: "أنه أصبح من الصعب القبول بحاله الجمود الراهن، وما نلمسه من غياب الإراده السياسيه لتنفيذ قرار الشرق الأوسط بإنشاء المنطقه الخاليه من السلاح النووي، وأن المؤتمر الحالي يمثل فرصه جاده لكسر حاله الجمود، والحفاظ على مصداقيه معاهده عدم الانتشار النووي". اخر الاخبار أشار بدر إلى أن "اخر الاخبار" المجتمع الدولي عليه أن يتذكر دائماً أن نجاح مؤتمر عام 1995 لمراجعه معاهده عدم الانتشار النووي ما كان ليتحقق لولا اعتماد قرار الشرق الأوسط في إطار صفقه متكامله نجحت في تحقيق المد اللانهائي للمعاهده، وشدد على أهميه تحمل الدول الثلاث الراعيه لقرار الشرق الأوسط عام 1995 لمسئولياتها، وبذل كل جهد ممكن لإنشاء المنطقه الخاليه من السلاح النووي في الشرق الأوسط. اخر الاخبار "اخر الاخبار" ونفى بدر ان تكون مصر قد رفضت مد عمل الميسر الفنلندي الذي تم اختياره بموجب خطة العمل الصادرة عن مؤتمر عام 2010 لمراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي، لتسهيل عقد مؤتمر حول المنطقة الخالية من الاسلحة النووية في الشرق الاوسط، موضحاً ان دور الميسر قد انتهى فعلياً بعد ان قدم تقريره إلى مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار المنعقد حالياً. اخر الاخبار واضاف ان "اخر الاخبار" مصر قدمت كل العون الممكن للميسر الفنلندي خلال السنوات الماضية لتمكينه من القيام بدوره على الوجه الاكمل إلا ان هذه الجهود لم تسفر في نهاية الامر عن عقد المؤتمر وفقاً لما نصت عليه خطة عمل عام 2010.