اخبار العراق اليوم قال العميد عزيز خلف الطرموز "اخبار العراق اليوم" المستشار الأمني لمحافظه الأنبار غربي العراق، اليوم الأربعاء، إن تنظيم "داعش" الإرهابي سيطر على منطقه بالرمادي مركز المحافظه وحاصر مئات الأسر فيها، جراء انسحاب "الحشد الشعبي" (ميليشيات شيعيه مواليه للحكومه)، وقله الدعم بالسلاح والعتاد لمقاتلي العشائر. اخبار العراق اليوم وفي تصريح "اخبار العراق اليوم" لوكاله "الأناضول"، أوضح "الطرموز"، أن تنظيم داعش شن هجوما قويا، وواسعا على منطقه البوغانم شرقي الرمادي، ما أدى إلى وقوع اشتباكات قويه مع القوات الأمنيه والعشائر المسانده لها، قبل انسحاب الأخيره. اخبار العراق اليوم وأشار "اخبار العراق اليوم" "الطرموز"، إلى أن التنظيم يحاصر مئات الأسر في المنطقه ويمنع خروجهم منها، وهناك تخوف كبير من حدوث مجزره مشابهه لمجزره البونمر من قتل جميع الأسر المحاصره، التي ينتمي غالبيه أبنائها إلى القوات الأمنيه أو الصحوات". اخبار العراق اليوم وخلال الأشهر الماضيه، تعرض عدد "اخبار العراق اليوم" من العشائر في الأنبار لمجازر على يد عناصر التنظيم راح ضحيتها المئات من القتلى وأبرز تلك العشائر البونمر (سنيه). اخبار العراق اليوم "اخبار العراق اليوم" وبين الطرموز، أن "سبب سيطره التنظيم على منطقه البوغانم؛ جاء بسبب انسحاب الحشد الشعبي من المنطقه، قبل 3 أيام، وترك الخطوط الدفاعيه، مع العدو فارغه بعدها تم إشغالها بمقاتلي العشائر الذين يقاتلون ببنادق كلاشنكوف لا توازي 1% من أسلحه داعش، فضلا عن نفاد العتاد والذخيره لدى القوات الأمنيه والعشائر، وقله الدعم لهم بالسلاح والعتاد أيضا". اخبار العراق اليوم ولفت المسؤول "اخبار العراق اليوم" الأمني إلى أن تنظيم داعش أصبح يسيطر على منطقه البوغانم، وأجزاء كبيره من منطقه السجاريه المجاوره لها، ولم يتبق إلا منطقه الصوفيه ويصبح التنظيم يسيطر على الجزء الشرقي لمدينه الرمادي بالكامل. اخبار العراق اليوم ورغم "اخبار العراق اليوم" خسارة "داعش" للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرق)، ونينوى وصلاح الدين (شمال)، لكنه ما زال يسيطر على اغلب مدن ومناطق الانبار التي يسيطر عليها منذ مطلع عام 2014، ويسعى لاستكمال سيطرته على باقي المناطق التي ما تزال تحت سيطرة القوات الحكومية وابرزها الرمادي.