فى "اخبار سوريا" بعد غياب أربع "فى "اخبار سوريا"" سنوات عن الساحه الفنيه، يعود الموسيقي والمطرب السوري - الفرنسي، بشار زرقان، بمجموعه حفلات في الدول العربيه والأوروبيه، ترويجًا لألبومه "لا أحد" الذي يحتفي بالشاعر الصوفي الحسين بن منصور الحلاج ويغني من قصائده. فى "اخبار سوريا" وسيكون "فى "اخبار سوريا"" الجمهور اللبناني على موعد مع زرقان صاحب "مغناة الجدارية" من شعر محمود درويش، مساء الجمعة 17 ابريل الجاري في مسرح بابل - شارع الحمرا في بيروت، حيث يحيي حفلة بعنوان "حلاج الامل" بدعوة من "نادي لكل الناس". فى "اخبار سوريا" "فى "اخبار سوريا"" وكما تقول الناقده والكاتبه اللبنانيه رنا نجار فإن اسم زرقان ارتبط في الثمانينات بالأغنيه السياسيه التي كانت رائجه آنذاك، مع أنه لم يكن أكمل دراسته المدرسيه بعد، وليس له بالموسيقى أي إلمام أكاديمي. فى "اخبار سوريا" وتضيف انه كان يعزف "فى "اخبار سوريا"" العود ويتمتع بصوت جيد، وعمل سنوات مع احمد فؤاد نجم، ومثل ولحن وكتب اغنيات لمسرحيات مثل "لكع بن لكع" لإميل حبيبي، وهو يقول عن ذلك: "كنت ابحث عن الكلمة التي كانت حاضرة في الخطاب السياسي المرتبط بتلك المرحلة واهمها القضية الفلسطينية، وعندما وجدت ان افق النص السياسي مسدود وضيق، ولا يلبي حاجاتي ولا حاجات المرحلة، انتقلت إلى تجارب اخرى". فى "اخبار سوريا" وبحسب "فى "اخبار سوريا"" مقابلة اجرتها معه رنا نجار، يضيف زرقان، المولود في 1962: "النص الذي يساوي اللغة والكلمة ذات الإيقاع الموسيقي، هو محور مشروعي الفني؛ فالقصيدة هي التي تجرني إلى اللحن، والموسيقى هي الحبل الذي يجر القصيدة، وهي التي تظهر جماليات تفاصيل اللغة". فى "اخبار سوريا" وسافر بشار "فى "اخبار سوريا"" زرقان إلى باريس باحثا عن هذه التجارب المختلفة في "ستوديو بيغماليون"، حيث درس "مسرح الصوت"، باحثا عن صدى الصوت في الحركة، وعن ذلك يقول في المقابلة نفسها: "هناك فهمت معنى مدى اهمية ان يكون الصوت حاضرا في غيابه، واكتشفت ماهية الصوت، وعمق الكلمة، لابحث في ما وراء هذه الكلمة ؛ لذا لا تجدون في موسيقاي مذهبا ثم كوبليه، بل هي موسيقى مبنية على مناخ الكلمة".