اخر الاخبار أعد مرصد "اخر الاخبار" "صحفيين ضد التعذيب" تقريرا رصد فيه عده انتهاكات واعتداءات ضد أحد المصورين الصحفيين ويدعي أحمد جمال زياده بعد أن قررت محكمه جنايات القاهره المنعقده بمعهد أمناء الشرطه بطره تأجيل نظر محاكمته في القضيه المعروفه إعلامياً ب"أحداث كليه التجاره جامعه الأزهر" وذلك لاستكمال مرافعات الدفاع ، وقال المرصد إن هذه هي العباره التي أعتاد زياده سماعها خلال 450 يوما من الحبس الاحتياطي على ذمه المحاكمه في تهم لم يرتكبها - بحسب التقرير - بل كانت كل القضيه أنه مصور صحفى يمارس مهنته. اخر الاخبار وذكر التقرير ان زيادة تعرض خلال "اخر الاخبار" مدة حبسه للعديد من الجرائم التي من المفترض ان يعاقب مقترفيها بعقوبات تتجاوز مدة عقوبة الحبس فيها اكثر من مدة التهمة الموجة إليه ، لافتا إلى انه تعرض للضرب و التعدي بصفه مستمرة و بالإضافة إلى التجريد من الملابس و توجيه إتهامات بدون ادلة – على حد وصف زيادة. اخر الاخبار و اضاف المرصد : مع "اخر الاخبار" استمرار حبس زيادة رغم انه قدم ما يثبت قيامه بتادية عمله يوم القبض عليه، نعرض معاناة المصور المصري خلال رحلة القبض عليه و ترحيلة لمعسكر السلام و الحبس بسجن ابو زعبل. اخر الاخبار و طالب "اخر الاخبار" مرصد "صحفيون ضد التعذيب" بالإفراج عن كافه الصحفيين المحبوسين مع التحقيق في وقائع التعذيب التي تعرضوا إليها. اخر الاخبار وحدد المرصد - في التقرير الذي "اخر الاخبار" تم إعداده عن الانتهاكات التي تعرض لها المصور الصحفي خلال مده حبسه - بسبع وقائع انتهاكات وهي : الحاله الأولى: القبض العشوائي و الضرب ألقي القبض علي أحمد جمال زياده مصور شبكه يقين في 28ديسمبر 2013 أثناء تغطيته لفاعليات طلاب ضد الإنقلاب بمحيط جامعه الازهر ،وتم إقتياده لقسم شرطه ثان مدينه نصر ،و هناك تم التعدي عليه بالقول و الفعل أو كما قال زياده في رسائله من داخل الحبس " تم تعذيبنا الجسدي والنفسي داخل قسم ثاني مدينه نصر". اخر الاخبار وجهت "اخر الاخبار" النيابة العامة لزيادة عدة إتهامات من بينها الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين والتعدي علي ضابط وخرق قانون التظاهر والتجمهر وحرق وتخريب عمد لمباني كلية تجارة الازهر وغيرها من التهم المنسوبة إليه على الرغم ان زيادة لم يصل اصلا إلي كلية تجارة و تم القبض عليه لحظة وصوله لمحيط جامعة الازهر بعد ان كان القبض عشوائي على حد قولة. اخر الاخبار تنص الماده 55 من "اخر الاخبار" الدستور المصري على " كل من يقبض عليه، أو يحبس، أو تقيد حريته تجب معاملته بما يحفظ عليه كرامته، ولا يجوز تعذيبه، ولا ترهيبه، ولا إكراهه. اخر الاخبار "اخر الاخبار" . اخر الاخبار " الحاله الثانيه : الحبس في "اخر الاخبار" معسكر الأمن تم ترحيل مصور "يقين" لمعسكر السلام في 30ديسمبر 2013 وظل به لمده 3 أيام و هو غير معد لحبس أي متهم و رغم انه الدستور المصري ينص في الماده 55 على " لا يكون حجزه، أو حبسه إلا في أماكن مخصصه لذلك لائقه إنسانيًا وصحيًا ومخالفه شيء من ذلك جريمه يعاقب مرتكبها وفقا للقانون ". اخر الاخبار تم نقل "احمد "اخر الاخبار" جمال" لسجن ابو زعبل في 2يناير 2014 وهناك تعرض لعديد من الإنتهاكات بداية من التعذيب و التعدي بالقول و الفعل وصولًا لإهدار حقه في التريض و الطعام النظيف و كلها إنتهاكات على حد وصف زيادة لم يتم التحقيق فيها حتى الان. اخر الاخبار الحالة الثالثة: سوء "اخر الاخبار" معاملة بعد مرور 60 يوما على حبس زيادة نشر رسالة يشرح فيها ما يتعرض له اثناء الزيارة وجاء فيها إنه ينتظر اهله ما يقرب من 8 ساعات و لا يستطيع الجلوس معهم سوى دقائق كما يقوم يقوم الامن " بنبش الطعام" المرسل إليه هو وزملاؤه و قطع المياه عنهم لفترات طويلة ومنعهم من التريض على حد قوله. اخر الاخبار ونتاج لتلك "اخر الاخبار" الرسائل اصدرت منظمة "مراسلون بلا حدود" في الرابع من مارس 2014 تقريراً يشير إلي سوء معاملة السجناء خاصة الصحفيين المحتجزين لحد التعذيب وعلي راسهم احمد جمال زيادة ، داعية السلطات المصرية لاحترام الدستور الجديد. اخر الاخبار الحاله الرابعه :التجريد من "اخر الاخبار" الملابس وهى حاله تكررت مرتين الأولى في نفس الرساله السابقه "عندما يشعر أحد من الضباط بالملل فيدخل الزنزانه ويأمرنا بأن نتجرد من ملابسنا بدعوي التفتيش "، و الثانيه في 19-3-2015 و كانت بنفس الطريقه. اخر الاخبار الحاله الخامسه "اخر الاخبار" : الضرب " أول مره " تعرض زياده للضرب أول مره على يد أمين شرطه بسجن طره وذلك فى رسالته 14 يوليو 2014 بعد أن دخل في مشاده معه لرغبه المخبر في الحصول على إتاوه على حد قوله، وعند رفضه قائلًا "أنا صحفى" فتعرض للضرب المبرح، ورغم اعتراف أمين الشرطه بالواقعه أمام ضابط المباحث إلا انه عاقب زياده بالحبس الانفرادى للتأديب ، وأضف أن ماده 52 " التعذيب بجميع صوره وأشكاله، جريمه لا تسقط بالتقادم" الحاله السادسه : الحبس غير الأدمى يصف زياده عنبر الحبس الانفرادي بأنه لا يتسع لشخص واحد بشكل دقيق ورغم هذا لم يتم حبسه انفرادياً بل أربعه في غرفه واحده لمده ثلاثه أيام " حيث قال زياده : أدخلوني زنزانه انفرادي مفصله بمقاس جسد الإنسان، لا يوجد بها أي مكان للتهويه سوئ دائره صغيره جدًا في باب الزنزانه ومعى علبه فارغه لقضاء الحاجه و زجاجه مياه ملوثه و نصف رغيف و قطعه جبنه وأدخلوا معى ثلاثه سجناء فجلسنا متلصقين أرجلنا بأيدينا نسمع الفئران و الحشرات تزحف علي أجسادنا لا ماء و لا طعام و لا نوم و لا هواء و لا دوره مياه لم نشرب أو نأكل خلال 3 أيام سوي رشفه مياه ملوثه لنستطيع الاستمرار على قيد الحياه لم نقضي حاجتنا و لم ناكل و لم ندق طعم النوم " الحاله السابعه : الضرب " تعرض زياده للضرب للمره الثانيه يوم الخميس 19-3-2015 بعد رفضه هو و عدد من السجناء التخلي عن ملابسهم بعد أن أمرهم الضباط بذلك و الاكتفاء بملابس السجن وفوجئ زياده بدخول عدد من العساكر و ضربهم بالعصى ثم تم نقله للحبس الانفرادى – على حد قول شقيق زياده. اخر الاخبار و في إحدى "اخر الاخبار" زيارات المجلس القومى لحقوق الإنسان تحسن الوضع قليلًا وقت الزياره إلا أن كل شئ عاد كما كان واختتم المرصد تقريره بحديث زياده عن الانتهاكات الني تعرض لها هو وزملاءه : نتعرض للإهانه والتعذيب النفسي والتجريد من الملابس ، يسحبون منا البطاطين ويقطعون المياه عنا وهي أصلا غير الصالحه للشرب وسيزورنا أهالينا لمده 4 دقائق كل 8 أيام أو أكثر ،سيعود كل شيء أسوأ مما كان. اخر الاخبار "اخر الاخبار" .