اخبار العراق اليوم "اخبار العراق اليوم" كشف باحث امريكي متخصص في الوثائق الامريكية التي رُفعت عنها السرية بموجب قانون حرية تبادل المعلومات في الولاياتالمتحدة عن ان المعلومات التي خلصت إليها وكالات الامن القومي الامريكي قبل 13 عاما والتي تم استخدامها لتبرير غزو العراق، كانت تفتقر إلى "معلومات محددة حول العديد من الجوانب الرئيسية بالبرنامج العراقي لاسلحة الدمار الشامل". اخبار العراق اليوم وتعد هذه الوثيقه "اخبار العراق اليوم" الأمريكيه هي الأولى من نوعها التي يتم الإعلان عنها، وتحمل الإداره الأمريكيه خلال هذه الفتره مسئوليه غزو العراق استنادا إلى معلومات غير موثقه. اخبار العراق اليوم "اخبار العراق اليوم" ونشر الباحث الأمريكي جون جرينولد، يوم الجمعه، بتوقيت نيويورك، على موقعه الخاص، وثيقه حصل عليها تدين الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن ووزير خارجيته آنذاك كولن باول. اخبار العراق اليوم واتهمهما بالقيام "اخبار العراق اليوم" ب"تسويق الحرب علي العراق للجمهور الامريكي، مع علمهما بعدم وجود معلومات موثقة لديهما تثبت ان العراق يخفي اسلحة نووية، او كيمائية، او بيولوجية، او ان العراق يشكل فعليا تهديدا فوريا وخطيرا للامن القومي الامريكي". اخبار العراق اليوم ووفقا للوثيقة التي نشرها "اخبار العراق اليوم" جرينولد، فإن "ما ذكره كبار المسؤولين في إدارة بوش خلال حملتهم لبيع الحرب للجمهور الامريكي، قد بالغ كثيرا بشان التهديد العراقي، وان ادعاءات الإدارة الاميركية حول برنامج اسلحة الدمار الشامل في العراق كانت غير معتمدة من قبل تقارير واجهزة استخباراتية يعتمد عليها". اخبار العراق اليوم "اخبار العراق اليوم" وقال جرينولد إنه تقدم بطلب إلى وكالة الاستخبارات الامريكية بشان بعض الفقرات الواردة في تقرير نشرته وكالة المخابرات الامريكيةعام 2004، حول مزاعم ترسانة اسلحة الدمار الشامل بالعراق، وانه حصل مؤخرا وللمرة الاولى على "نسخة منقحة لذلك التقرير الذي قاد الكونغرس الامريكي إلى اتخاذ قرار يسمح باستخدام القوة العسكرية، وإعلان الحرب الامريكية على العراق في 20 مارس (آذار) 2003، بهدف تفكيك ترسانة صدام حسين من اسلحة الدمار الشامل". اخبار العراق اليوم واشار جرنولد إلى تقرير "اخبار العراق اليوم" سابق اصدرته مؤسسة الابحاث الامريكية (راند) في ديسمبر/ كانون الاول الماضي، بعنوان (الغمامة واخطاء الحروب) والذي ذكرت فيه راند ان تقرير المخابرات الامريكية لعام 2004 حذف العديد من الفقرات، قبل ان ترفعه إلى كبار المسئولين في إدارة الرئيس الامريكي الاسبق جورج بوش الابن.