اخبار مصر : لقاء مرتقب بين الرئيس والأحزاب

اخبار مصر علمت "اخبار مصر" "بوابه الوفد" أن رئاسه الجمهوريه بصدد تحديد لقاء مرتقب بين قاده الأحزاب السياسيه ومنظمات المجتمع المدنى، والرئيس عبد الفتاح السيسى، وذلك بعد الهجوم الأخير من الأحزاب على لجنه تعديل قوانين الانتخابات، برئاسه المستشار إبراهيم الهنيدى، وزير العداله الانتقاليه وشئون مجلس النواب، ومطالبتهم بتعديل النظام الانتخابى.
اخبار مصر "اخبار مصر" وأكدت المصادر أن وفدا من الأحزاب السياسيه، تواصل مع رئاسه الجمهوريه عصر اليوم الخميس، وقام بتسليمها مذكره الأحزاب التى صدرت أمس فى مؤتمر صحفى عالمى، مع طلب عقد لقاء مع الرئيس لدراسه هذه المطالب وشرحها بشكل وافى، ووعدتهم الرئاسه يإتمام ذلك فى الساعات القليله المقبله.
اخبار مصر من "اخبار مصر" جانبه، قال الدكتور مجدى عبد الحميد، رئيس الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، وعضو لجنة إصلاح البنية التشريعية الانتخابية، إنه قام بتسليم مطالب الاحزاب اليوم لرئاسة الجمهورية، وننتظر رد الرئيس عليها، فى اسرع وقت ممكن حتى تكون الرؤية واضحة، مشيرا إلى ان الرئاسة وعدتهم بتحقيق مطلب عقد لقاء مع الرئيس فى اقرب وقت.
اخبار مصر وأكد عبد الحميد "اخبار مصر" ل"بوابه الوفد" أن الأحزاب طالبت فى مذكرتها الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالتدخل الفورى لإجراء تعديلات فوريه على قانون مجلس النواب، وتقسيم الدوائر الانتخابيه، وتعديل شامل للنظام الانتخابى ووقف عمل اللجنه الحاليه برئاسه المستشار إبراهيم الهنيدى، وزير العداله الانتقاليه وشئون مجلس النواب، وضروره تعديل أو تغيير النظام الانتخابى بحيث يشمل مقترحين، الأول تقسيم المقاعد البرلمانيه بنظام الثلث والثلثين، على أن يكون الثلثان بالنظام الفردى، والثلث بنظام القوائم المطلقه، مع زياده عدد القوائم إلى 20 قائمه على مستوى المحافظات، مع ضم المحافظات الحدوديه إلى بعضها.
اخبار مصر ويتمثل المقترح الثانى "اخبار مصر" فى تفعيل القوائم النسبيه المغلقه وتعديل النسب بين القائمه والفردى، بحيث يتضمن هذا الطرح تصورين للنسب بين القائمه والفردى، ويشمل التصور الأول أن تصبح نسبه الفردى 40% مقابل 40% للقائمه وتخصيص 20% للفئات التى ميزها الدستور وهى المرأه والأقباط والعمال والمصريون بالخارج ومتحدو الإعاقه بطريقه القائمه المطلقه، فى حين يشمل التصور الثانى نسبه 50% للفردى مقابل نسبه مماثله للقائمه بطريقه القوائم النسبيه المغلقه.