ليبيا الخميس 22 يناير, 2015 - "ليبيا" 19:57 بتوقيت أبوظبي أشرف سعد - لندن - سكاي نيوز عربيه عقد وزراء خارجيه دول مشاركه في التحالف الدولي ضد تنظيم الدوله مباحثات في العاصمه البريطانيه لندن، الخميس، بشأن الأزمه الليبيه، وذلك على هامش اجتماع بحث خطط تعزيز مواجهه تنظيم الدوله في العراقوسوريا. فمناقشه "داعش" والتصدي له ولامتداده، لا يمكن أن يناقش بمعزل عما يجري في سوريا وما يجري أيضا في ليبيا، بعد أن بات واضحا امتداد أذرع التنظيم إلى هذا البلد الإفريقي، وحضوره بقوه على ساحه الصراع الليبيه. والاجتماع، الذي أعلن أنه سيكون بدايه سلسله من الاجتماعات المتعاقبه لدول التحالف الدولي ضد التنظيم المتشدد، لم يقتصر على مناقشه الجانب العسكري، بل تعداه لمناقشه مسأله تمويل داعش ووقف تدفق المقاتلين الأجانب. وكان وزير الخارجيه البريطاني، فيليب هاموند، قد أكد أن الاجتماع سيبحث أيضا سبل التصدي للتنظيم من خلال تجفيف منابع تمويله ومواجهه أيديولوجيته المتطرفه، التي تسيء تفسير الإسلام. وشدد على أن هذا الصراع هو صراع جييل بأكمله، ضد ما سماه أيديولوجيه "سامه متطرفه". تركيا. . محط أنظار يدوره، قال خبير شؤون التطرف والإرهاب في بريطانيا، لويس هيرنتغتون، إن تركيا، التي يشارك وزير خارجيتها في المباحثات، ستكون محط أنظار المشاركين، نظرا لأنها حتى هذه اللحظه لم تؤدي الدور المطلوب أو المتوقع منها في مواجهه داعش. وأوضح هيرنتغتون أن أنقره لم تتعاون مع التحالف من خلال السماح باستخدام قاعده إنغرليك الجويه، كما لم تتعاون بفعاليه في وقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى سورياوالعراق للانضمام للتنظيم. مشاركه قوات بريه إلا أن قضايا أخرى ستجد طريقها إلى طاوله مباحثات وزراء خارجيه نحو 21 دوله من التحالف، مع اعتبار البعض في بريطانيا والغرب أن الحمله تراوح مكانها، وسواء استمر القصف الجوي أم لا، فلن تتم هزيمه التنظيم إلا بمشاركه قوات بريه على الأرض. ويأتي ذلك في وقت ترددت أنباء عن مشاركه قوات النخبه البريطانيه وقوات خاصه كنديه في المعارك على الأرض ضد داعش في العراق. وقضيه أخرى ستتطرق إليها المباحثات، فبعض المشاركين في التحالف، خاصه بريطانيا وفرنسا، يتحدثون عن توسيع دعم القوات العراقيه والكرديه، سواء بالتدريب والتجهيز أو بالدعم اللوجيستي والجوي. فالقيادات التركيه في إقليم كردستان العراقي تطالب بزياده دعم قوات البشمركه في مواجهه داعش الذي يسيطر منذ يونيو الماضي على أراض واسعه بالعراق، بينها مناطق قريبه من حدود الإقليم. وكان قائد قوات البشمركه، جبار مندي، قد طالب في حديث مع "سكاي نيوز" عشيه انطلاق المؤتمر، ب"المزيد من المعدات والأسلحه الجديده، فضلا عن زياده عدد الغارات الجويه. كما حذر مندي من أن عدم استجابه التحالف لهذه المطالب من شأنه "قلب الانتصارات التي حققها الأكراد حتى هذه اللحظه". .