علق المخرج عمرو سلامة على حادثة التحرش التي حدثت لسيدة، أثناء تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي وتسلّمه مقاليد حكم البلاد المصرية، حيث صرح عمرو أن حملات التوعية والقوانين والتعليم لن يكون كافياً لإبادة تلك الظاهرة. وأضاف عمرو عبر حسابه الشخصي على الإنترنت: "في عصر التضارب بين السموات المفتوحة مع مجتمعات المغلقة اخشى انني أظن ان لن يكون حل التحرش قوانين او تعليم او حملة توعية، لأن سيظل الكبت موجود وسيزيد مع وجود أزمة اقتصادية تصعب الزواج وفواتح الشهية الجنسية متوافرة مهما زادت الرقابة". وتابع مفاجئاً جمهوره: "أخشى ان اخدش حيائكم وأقول ما ترفضوه وتلعنوه، لكن ماذا لو لا يوجد حل حقيقي إلا الحرية الجنسية". وبرر وجهه نظره قائلاً: "قبل ان تسبوا وتلعنوا وتكفروا إسألوا السؤال: لو ده فعلا الحل الوحيد، وبعيدا عن ان سؤالي بالتأكيد سيكون صادم لقناعاتكم. . أي الشرين اقل ضررا للمجتمع وللسيدات وأكثر توافقا مع قيمكم وشعبكم المتدين بطبعه، اللي بيحبوا بعض وعايزين علاقة جنسية يكون لهم الحق في ممارستها والدعارة تكون مقننة ضمن ضوابط قانونية واللا تفضل بنات مصر مباحة لأي مكبوت ماشي في الشارع متحول لذئب بشري؟". وختم كلامه قائلاً: "وعلشان أول سؤال هاييجي في دماغكم "تحب أختك تعمل كده؟" أسألك انت "تعمله بإرادتها ولا تحب يتعمل فيها غصب؟" ماذا لو هم دول الاخيارين المتاحين فقط؟". من جهة أخرى، استنكر الجمهور كثيراً تصريحات المخرج عمرو سلامة، وأكدّوا أن السبب الأساسي وراء تلك الظاهرة هي انعدام الأخلاقيات والإباحية الزائدة في الأفلام، بالإضافة إلى انعدام فرص الزواج نظراً لظروف المجتمع.