كورونا السعودية مع تناقل الأخبار بتفشي مرض كورونا في محافظة جدة، وتأكيدات تفيد بإصابة 11 حالة مع ظهور حالات أخرى في كل من المدينةومكةالمكرمة وعسير، وتحول كورونا بذلك إلى حديث الساعة، ومصدر لكثير من الشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى استغلاله في بث رسائل للتعريف بالمرض وطرق الوقاية. هذا في الوقت الذي حاول فيه المسؤولون في وزارة الصحة طمأنة المواطنين والمقيمين محذرين من الانسياق وراء الشائعات والمعلومات غير الموثوقة التي يتم نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي . حيث أشار وزير الصحة إنّ الزيادة التي حصلت في حالات الإصابة ب"كورونا" خلال الأيام الماضية بواقع 11 حالة في مدينة جدة، تمثل زيادة محدودة، ولا تشكل وباءً وفق معايير منظمة الصحة العالمية.. وأكد الربيعة قيام الوزارة بكافة التدابير اللازمة في مثل هذه الحالات، لافتًا إلى استمرار تواصل وزارته مع منظمة الصحة العالمية والهيئات العلمية، مشيرًا إلى غموض الفايروس وعدم وجود معلومات مؤكدة عنه حتى الآن، إضافة إلى عدم وجود لقاحات أو أدوية خاصة به كذلك. هذا في الوقت الذي نفى فيه المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور خالد مرغلاني تسجيل أي حالات إصابة بفيروس كورونا في منطقة عسير أو في مدينة مكةالمكرمة أو في محافظة القنفذة. وقال في ردوده على متسائلين عبر تويتر:" لمن يسأل.. ولله الحمد لم تسجل أي حالات في مكة أو القنفدة أو منطقة عسير". وأكد مرغلاني أنّ تعاون وزارة الصحة مستمر مع كافة بيوت الخبرة والمنظمات الدولية إضافة إلى وجود اللجنة العلمية الوطنية من الجهات الحكومية والجامعات، لبحث سبل مواجهة الفيروس والحد من انتشاره. جاء هذا النفي للمتحدث الرسمي لوزارة الصحة مع الأنباء عن إعلان حالة الطوارئ في مستشفى عسير المركزي بعد الاشتباه بإصابة 29 حالة بالمرض، وتوجيه المراجعين إلى مستشفيات المنطقة الأخرى . ومن جهة أخرى كشف مصدر لصحيفة سبق عن ارتفاع عدد الحالات المشتبه في أنها مصابة بفيروس كورونا في المدينةالمنورة إلى ست حالات، وترقد حاليًّا في أحد المستشفيات بالمدينةالمنورة. وذكر المصدر أنّ هناك لجنة من وزارة الصحة قامت بسحب عينات من أشخاص، وكذلك من بعض الإبل المجاورة لهم. وقد شهدت إحدى المدارس شرق المدينةالمنورة غيابًا جماعيًّا يوم الخميس الماضي، بسبب وجود عدد من الطلاب قريبين من المصابين. وعلمت "سبق" أنّ صحة المدينة وإدارة التربية والتعليم منحتا بعض الطلاب القريبين من المصابين إجازة لمدة أسبوعين حتى تظهر نتائج التحليل الذي تم لهم، كما تم تكثيف دورات إرشادية عن فيروس كورونا في بعض المدارس شرق المدينة من قِبل صحة المدينة. يذكر أن وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبد الله عسيري، كشف الى عن توجه إدارة شؤون علاقات الموظفين بوزارة الصحة في دراسة تخصيص دعم وحوافز مادية ومعنوية لأسر الكادر الطبي والتمريض الذين تعرضوا لعدوى انتقال كورونا أو غيره من عدوى الأمراض الوبائية الأخرى أثناء أدائهم لمهام عملهم باعتبارهم شهداء أسوة بشهداء الوطن من منسوبي القطاعات الحكومية الأخرى الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل إنقاذ الآخرين.