فى "اخبار سوريا" : «الاندبندنت»: أمل الغرب الأخير في سوريا يقاتل إلى جانب القاعده

فى "اخبار سوريا" نشرت صحيفة "فى "اخبار سوريا"" "الإندبندنت" البريطانية اليوم الخميس، مقابلة حصرية مع قائد جبهة ثوار سوريا بعنوان "الامل الاخير للغرب في سوريا يؤكد ان القاعدة لا تمثل مشكلة بالنسبه له".
فى "اخبار سوريا" وقالت مراسله "فى "اخبار سوريا"" "الاندبندنت" ايزابيل هانتر، إن "قائد جبهه ثوار سوريا ويدعى جمال معروف و"يمثل آخر أمل للغرب بالتخلص من الجماعات الجهاديه المتشدده"، أكد لها خلال المقابله أنه لن يحارب القاعده، معترفاً بأن قواته تحارب جنباً إلى جنب معهم".
فى "اخبار سوريا" ووفقا لما ورد بهيئة "فى "اخبار سوريا"" الإذاعة البريطانية ال"بي بي سي"، اعلن معروف خلال المقابلة التي اجرتها هانتر في بيت آمن في ضواحي انطاكية بان "القاعدة ليست مشكلتنا"، واعترف بان رجاله يشاركون بعمليات مشتركة مع جبهة النصرة- الذراع الرسمي للقاعدة في سوريا.
فى "اخبار سوريا" "فى "اخبار سوريا"" واكد قائد جبهة ثوار سوريا بانه يقاتل ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) وهم مجموعة من المقاتلين من جنسيات مختلفة، مضيفاً "بكل وضوح لا اقاتل جبهة النصرة".
فى "اخبار سوريا" وأوضح معروف: "فى "اخبار سوريا"" "لدى البعض مشاكل مع جبهه النصره إلا أن مشكلتهم هي خارج سوريا، وليس داخلها ، فنحن لا مشكله لدينا مع أي شخص يحارب ضد النظام السوري داخل سوريا"، مؤكداً أنه ورجاله خاضوا معارك مشتركه مع جبهه النصره ضد قوات الأسد".
فى "اخبار سوريا" وأشار إلى أنه عندما "فى "اخبار سوريا"" يطلب منه عناصر من جبهه النصره بعض الأسلحه ،فإنه يساندهم ويبعثها لهم، مضيفاً "طلبوا منا بعض الأسلحه خلال المعارك في يبرود، لذا استجبنا لطلبهم لأنهم يساعدوننا ويدعموننا للتخلص من نظام الأسد".
فى "اخبار سوريا" وعلى صعيد آخر، أكد معروف بأن "فى "اخبار سوريا"" أمريكا وعدت بتقديم العديد من المساعدات، إلا أنها هذه الوعود بقيت مجرد وعود على ورق.
فى "اخبار سوريا" "فى "اخبار سوريا"" ولا بد من الإشاره إلى أن جبهه النصره رفضت الانضمام إلى تنظيم "داعش"، واعتبرتها "عنيفه جداً" بحسب زعيم تنظيم القاعده ايمن الظواهري.
فى "اخبار سوريا" واوضحت هانتر ان الولايات "فى "اخبار سوريا"" المتحدة وبريطانيا اكدتا في اكثر من مناسبة دعمهما للمعارضة السورية للتخلص من نظام الرئيس السوري بشار الاسد، إلا انهما كانتا حريصتين على عدم تزويدها بالاسلحة الثقيلة كي لا تقع بايدي الجماعات المتشددة التي قد تستهدف الغرب.