6إبريل للعسكرى: كم تريد لرحيلك؟

أكدت حركة 6 إبريل في بيان لها فجر اليوم الاثنين ردا على ما تم نشره على صفحة "أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة" مساء أمس الأحد أن الملايين التي هتفت بسقوط العسكري, لها كل الحق الدستوري والقانوني للبدء في عصيان مدني لتسليم السُلطة للمدنيين، مؤكدة أن البرلمان هو أحد انجازات الثورة بالنسبة لهم، وأنهم أول من طالبوا بتسليم السُلطة لمجلس الشعب.
وأضافت إنجي حمدي عضو المكتب السياسي وأحد مؤسسي حركة 6 إبريل في البيان أن أدمن هذه الصفحة هو شخص غير معروف، وأن هذه الصفحة غير رسمية، وبالتالي فهذا الكلام يمثل اشخاصا مجهولين خاصة أن الصفحة الرسمية للمجلس العسكري تحت اشراف الشئون المعنوية.
ووصفت بعض العبارات التي جاءت بالبيان التي أطلقتها صفحة العسكري ب"الكوميدية" ومنها الجملة القائلة: "حيث إن دعوة الإضراب العام يؤدي إلى سحب الاقتصاد المصري للهاوية، ومن ثم الانفجار الداخلي الذي يؤدي إلى الفوضى الشاملة ثم سقوط الدولة"، موضحة أن المجلس العسكري وسياسته الفاشلة هي التي أدت وتؤدي الي الفوضي الشاملة، وأنه لا استقرار ولا اقتصاد في ظل حكم العسكر.
وأضافت حمدي أنه من الواضح أن دعوة الإضراب العام يوم 11 فبراير لاقت نجاحا خاصة بعد كشف وفضح أكاذيب لواءات المجلس العسكري للمواطنين، وهو مما أزعج مؤيدي المجلس العسكري المتمثل في أدمن هذه الصفحة، لافتة إلى أن هذه الدعوة للإضراب لا تخص 6 إبريل وحدها، ولكنهم قرروا الانضمام الي هذه الدعوات دفاعاً عن الثورة وعن أهدافها الكاملة غير المنقوصة، مؤكدة أن "الإضراب العام سيتلوه تحركات في الشارع الذي سيزعجكم أكثر وأكثر".
وأكدت على مشاركتهم في نشر الدعوة لإضراب عام يوم 11 فبراير اضراب عام ضد المجلس العسكري حتي يتم تنفيذ مطالب الثورة والتي علي رأسها تسليم السلطة للمدنين وانهاء الحكم العسكري.
ووصفت حمدي ما نشره أدمن صفحة العسكري ضد الحركة بأنه شائعات واتهامات، مطالبة مؤيدي الحركة أن لا تزعجهم هذه الاتهامات، وأضافت موجهة حديثها للمجلس العسكري: "كم تريد لرحيلك؟؟ ولإنهاء حكم العسكر؟؟ ولتنفيذ مطالب الثورة؟؟ كم يكفيك من دماء المصريين؟ كم تريد من أرواح خيرة شباب هذا البلد؟؟ كم تريد من عيون الشباب التي تطلق عليها رصاصك، وكم يكفيك من عدد الشهداء لكي ترحل؟"، وتابعت: "أنت تعبث مع جيل ثائر يطلب الموت فداء للوطن أكثر مما تطلب أنت الحياة".
واختتمت حمدي البيان قائلة ردا على الجملة التي اختتم بها أدمن الصفحة بيانه "وإن غدا لناظره قريب"، قائلة: "لغة الوعود والتهديد لا تفلح معنا, فنصيحة منا ابحث عن 6 إبريل من 2008 وانت تعلم جيدا من هم شباب 6 إبريل, فنحن شباب لا يعرف الخوف والمستحيل, شباب حر مش عبيد, شباب بيحب مصروهذه الوعود ولغة التهديد لن تفيد مع شعب كسر حاجز الخوف, سنستكمل ثورتنا وستحاكمون علي جرائمكم".
وكان قد نشر أدمن صفحة "أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة" بيان له على صفحته، ندد فيه مطالبات حركة 6 إبريل بالإضراب العام عن العمل، مؤكدا أنهم يتلقون تدريبا لإسقاط مصر وليس إسقاط النظام الذي سقط بالفعل".