الاخبار قال "الاخبار" مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضه العنف، تعليقاً على الحكم بإعدام 529 متهما ممن ينتمون لجماعه الإخوان إن استخدام عقوبه الإعدام بهذا الشكل المبالغ فيه في الآونه الأخيره يضع فلسفه نظام العداله المصريه أمام اختبار حقيقي ما بين الانتقام أو الإصلاح، وبين العمل علي خلق بنيه عداله حقيقه تقوم علي إصلاح قوام المجتمع دون بث الكراهيه والعداء أو تعزيز الكراهيه والبغض وروح الانتقام المستشريه حاليا في المجتمع المصري. الاخبار وأضاف المركز، "الاخبار" في بيان له، اليوم، أن التوسع في استخدام عقوبه الإعدام يعد امتهاناً واضحاً للحق في الحياه والذي يعد حقا لصيقا بالإنسان وهو أحد الحقوق الأساسيه التي التزمت مصر بحمايتها وفقا للمواثيق والمعاهدات الدوليه المتعلقه بحقوق الإنسان، فقد صدقت مصر علي العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنيه والسياسيه الذي تنص الماده السادسه منه علي ان " الحق في الحياه حق ملازم لكل إنسان، وعلى القانون أن يحمى هذا الحق، ولا يجوز حرمان أحد من حياته تعسفا" ، إلا ان مصر قد رفضت التوقيع علي البروتوكول الاختياري الثاني الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنيه والسياسيه بهدف العمل علي إلغاء عقوبه الإعدام. الاخبار وأهاب "الاخبار" المركز بالقائمين علي منظومه القضاء المصري مراجعه الأحكام القضائيه الصادره مؤخرا بالإعدام واستخدام العقوبات البديله التي من شانها الردع دون الانتقام، والتأكيد علي ان روح منظومه العداله المصريه تقوم علي الإصلاح وليس الانتقام.