اعربت "اخبار اليوم" الجمعية الوطنية للتغيير عن قلقها وانزعاجها البالغين إزاء محاولات قيادات الحزب الوطنى المنحل وكوادر نظام مبارك وابواق جهازه الإعلامى العودة الى المشهد وممارسة دور فى الحياة السياسية بعد ثورة 30 يونيو. واكدت ان الشعب "اخبار اليوم" المصرى الذى قام بثورة عظيمة ضد فساد واستبداد وقمع نظام مبارك ، وقدم آلاف الضحايا من الشهداء الابرار والمصابين الابطال لن يسمح باى حال من الاحوال بعودة الامور إلى ما قبل 25 يناير 2011 ، بل إنه على استعداد لتقديم المزيد من التضحيات إذا لم تتحقق اهداف الثورة كاملة فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. وحذرت "اخبار اليوم" الوطنية للتغيير مما وصفته ب"تعمد بعض وسائل الإعلام والفضائيات المملوكة لرجال اعمال نظام مبارك نفض الغبار عن العديد من القيادات السياسية والإعلامية لذلك النظام المجرم ، بُغية إعادتهم إلى المشهد من جديد فى محاولة لركوب ثورة 30 يونيو بزعم انها ثورة منفصلة عن ثورة 25 يناير التى يدعون انها كانت مجرد نكسة او مؤامرة. " ونبهت "اخبار اليوم" إلى ان "القوى الثورية والوطنية التى فجرت الموجة الاولى للثورة هى التى قادت ونظمت موجتها الثانية، وان اهداف الثورتين لن تتحقق إلا بالقصاص للشهداء ومحاكمة مبارك ورجال نظامه بتهمة الفساد السياسى ونهب اموال الشعب ، وايضا بالمضى قدما فى خريطة المستقبل التى يجب الا يكون فيها مكان لكل من اجرموا فى حق هذا الوطن سواء بالمشاركة فى الفساد او النهب او التعذيب ، او فى التواطؤ مع نظامى مبارك والإخوان باى صورة من الصور". "اخبار اليوم" ودعت الوطنيه للتغيير الحكومه الجديده إلى التحرك الفورى للدفاع عن حقوق مصر التاريخيه فى مياه النيل ، والتصدى بحزم للحرب الإرهابيه التى يشنها التنظيم الدولى للإخوان والجماعات التكفيريه المتحالفه معهم ، مع ضروره الإفراج الفورى عن شباب الثوره والطلاب الذين لم يتورطوا فى جرائم العنف والإرهاب ، وكذلك كشف كل الحقائق بشأن مزاعم عوده بعض عناصر الشرطه لممارسات التعذيب وإساءه معامله المحتجزين. بواسطة: Mahmoud Aziz