اعلنت "اخر اخبار مصر النهاردة" رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى عن مشاركتها بفعالية اليوم العالمى للمراة غداً بتقديم "كشف حساب" لمسيرة المراة المصرية التى وصفتها الرابطة بالمتعثرة. اعلنت "اخر اخبار مصر النهاردة" رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى عن مشاركتها بفعالية اليوم العالمى للمراة غداً بتقديم "كشف حساب" لمسيرة المراة المصرية التى وصفتها الرابطة بالمتعثرة. وعرضت "اخر اخبار مصر النهاردة" الرابطه فى بيان لها مساء الجمعه، "كشف حساب" عن وضع المرآه فى الماضى والحاضر جاء فيه: "نؤكد أن دور المرأه فى واقع المجتمع المصرى وكذلك نظره المجتمع لها فى بدايات هذا القرن "الواحد والعشرين" تراجعت بكل الأسف كثيراً، عنها فى بدايات القرن الماضى العشرين، وذلك ما يدعو للأسى والحيره، أن تكون بدايات القرنين مغايره وتكون الأفضليه للقرن الماضى "العشرين" وفى بداياته التى بدأ معها بما عرف اصطلاحاً وتاريخياً ب"عصر التنوير" وخاصه جهود المصرى العظيم "قاسم أمين" الذى أطلق عليه وبحق "محرر المرأه المصريه". وعرضت "اخر اخبار مصر النهاردة" الرابطه فى بيان لها مساء الجمعه، "كشف حساب" عن وضع المرآه فى الماضى والحاضر جاء فيه: "نؤكد أن دور المرأه فى واقع المجتمع المصرى وكذلك نظره المجتمع لها فى بدايات هذا القرن "الواحد والعشرين" تراجعت بكل الأسف كثيراً، عنها فى بدايات القرن الماضى العشرين، وذلك ما يدعو للأسى والحيره، أن تكون بدايات القرنين مغايره وتكون الأفضليه للقرن الماضى "العشرين" وفى بداياته التى بدأ معها بما عرف اصطلاحاً وتاريخياً ب"عصر التنوير" وخاصه جهود المصرى العظيم "قاسم أمين" الذى أطلق عليه وبحق "محرر المرأه المصريه". وأضاف الكشف: "ما "اخر اخبار مصر النهاردة" سبق كان "نظره فى الماضى"، أما عن حاضر المرأه المصريه حاليا فهى تعانى "تمييزاً" واضحاً لا تخطئه العين، وتمييز فى جميع المجالات السياسيه والاجتماعيه والثقافيه، فمثلاً فى المجال السياسى مازالت بعض المناصب السياسيه والقياديه تعتبر حكراً على الرجل ولا يجوز للمرأه الترقى إليها مثل رئاسه الجمهوريه، والوزراء، والبرلمان، وبعض الوزارات خاصه ما يسمى بالوزارات السياديه فضلاً عن نسبه عضويتها المتدنيه للغايه فى جميع البرلمانات السابقه. وأضاف الكشف: "ما "اخر اخبار مصر النهاردة" سبق كان "نظره فى الماضى"، أما عن حاضر المرأه المصريه حاليا فهى تعانى "تمييزاً" واضحاً لا تخطئه العين، وتمييز فى جميع المجالات السياسيه والاجتماعيه والثقافيه، فمثلاً فى المجال السياسى مازالت بعض المناصب السياسيه والقياديه تعتبر حكراً على الرجل ولا يجوز للمرأه الترقى إليها مثل رئاسه الجمهوريه، والوزراء، والبرلمان، وبعض الوزارات خاصه ما يسمى بالوزارات السياديه فضلاً عن نسبه عضويتها المتدنيه للغايه فى جميع البرلمانات السابقه. وتابع "اخر اخبار مصر النهاردة" كشف الحساب: "كل ما سبق هو الواقع العملى اما "نظرياً" وبحسب "نصوص الدستور" فإنها يحق لها تولى كل المناصب السابقة والترقى الوظيفى فيها ولكن ذلك نظرياً فقط ولم يفعل على ارض الواقع، إضافة إلى ما سبق فإن النظرة المجتمعية للمراة متدنية جداً وهذا له بعدان، البعد الثقافى الذى يجعل المجتمع ينظر للمراة وكانها دورها يقتصر فقط على تربية الاولاد فى المنزل، والبعد الدينى فبسبب "قيم دينية" متشددة، وخطاب دينى منغلق، لا يحق للمراة مثلا "الولاية" على الرجل فى الامور السياسية سالفة الذكر. وتابع "اخر اخبار مصر النهاردة" كشف الحساب: "كل ما سبق هو الواقع العملى اما "نظرياً" وبحسب "نصوص الدستور" فإنها يحق لها تولى كل المناصب السابقة والترقى الوظيفى فيها ولكن ذلك نظرياً فقط ولم يفعل على ارض الواقع، إضافة إلى ما سبق فإن النظرة المجتمعية للمراة متدنية جداً وهذا له بعدان، البعد الثقافى الذى يجعل المجتمع ينظر للمراة وكانها دورها يقتصر فقط على تربية الاولاد فى المنزل، والبعد الدينى فبسبب "قيم دينية" متشددة، وخطاب دينى منغلق، لا يحق للمراة مثلا "الولاية" على الرجل فى الامور السياسية سالفة الذكر. واستطرد "اخر اخبار مصر النهاردة" كشف الحساب: "لذلك فالمشوار طويل حتى تاخذ المراة المصرية مكانتها, وحقوقها المنصوص عليها فى الدستور , ولكن لابد من تغيير "بيئة المجتمع الذكورية" التى تغذيها افكاراً وقيماً ثقافية ودينية مغلوطة و"غير منصفة" للمراة، كما انناً نؤكد على قيم حقوق الإنسان الاساسية المهدرة فى المجتمع المصرى متمثلة - عندنا فى الرابطة - فى حقوق "الفتيات القاصرات" خاصة الفتيات المسيحيات اللائى يتم اختفائهن قسراً رغم عدم بلوغهن "السن القانونية" ويتم تزوجهن وإرغامهن على تغيير ديانتهن مستخدمين - اى الخاطفين - اساليب الإغراء والتهديد لهن ولاسرهن. واستطرد "اخر اخبار مصر النهاردة" كشف الحساب: "لذلك فالمشوار طويل حتى تاخذ المراة المصرية مكانتها, وحقوقها المنصوص عليها فى الدستور , ولكن لابد من تغيير "بيئة المجتمع الذكورية" التى تغذيها افكاراً وقيماً ثقافية ودينية مغلوطة و"غير منصفة" للمراة، كما انناً نؤكد على قيم حقوق الإنسان الاساسية المهدرة فى المجتمع المصرى متمثلة - عندنا فى الرابطة - فى حقوق "الفتيات القاصرات" خاصة الفتيات المسيحيات اللائى يتم اختفائهن قسراً رغم عدم بلوغهن "السن القانونية" ويتم تزوجهن وإرغامهن على تغيير ديانتهن مستخدمين - اى الخاطفين - اساليب الإغراء والتهديد لهن ولاسرهن. بواسطة: Mahmoud Aziz