دافع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن استراتيجية حكومته في "مكافحة الإرهاب"، وتعهد بهزيمة القاعدة، التي تشن هجمات متكررة على مراكز حكومية، خصوصا تلك التابعة للشرطة والجيش وقال المالكي "إن المعركة ضد المتشددين في العراق جزء من صراع أكبر ناجم عن الحرب الأهلية في سوريا التي تمثل تهديدا للشرق الأوسط والعالم بأسره"، وطلب دعم المجتمع الدولي وكتب المالكي في مقال افتتاحي نشر، الثلاثاء، على الموقع الإلكتروني لمجلة "فورين بوليسي" الأميركية للشؤون الدولية: "العراق هزم القاعدة من قبل، ولدينا استراتيجية شاملة لهزيمة القاعدة مرة أخرى" وأضاف: "القاعدة تؤمن بنظرية تفجير الناس، وليس كسب ودهم، لذا فإن هزيمتها ممكنة، ويجب أن تهزم وسوف تهزم". وقال المالكي إن العراق بدأ مناقشات مع المسؤولين الأميريكيين لاستئناف تدريب قوات مكافحة الإرهاب العراقية وكان العام الماضي هو الأكثر دموية في العراق منذ بدء انحسار موجة العنف في عام 2008. واستعاد المسلحون أراضي في العراق خلال العام الماضي واجتاحوا عدة بلدات في الأسابيع الماضية ويقول منتقدون للمالكي إن سياساته مسؤولة بشكل جزئي على الأقل عن عودة العنف الذي بلغ ذروته في عامي 2006 و2007