ذا فويس شنّ عدد كبير من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة هجوماً شرساً على "أم. بي. سي"، متهمين إياها ب "الانحلال وإفساد الشباب" بسبب المشترك المغربي في "ذا فويس" محمود الترابي. إذ نشرت مواقع مغربية أنّ الترابي كان مقرئاً للقرآن لكنّ إغراءات المحطة السعودية شجّعته على ترك التجويد إلى الغناء. ودافع آخرون عن الترابي، فعلّق أحدهم: "يغنّي خير له من أن يسرق أو يقتل أو يتحول الى إرهابي وغيره". ولا يعتبر الترابي أول مغربي يتحول من تلاوة القرآن الى الغناء. ففي الموسم الأول من "أراب آيدول"، شارك مغربي آخر يدعى نبيل الغزاوي وهو معروف في المملكة بأنّه مقرئ للقرآن. يومها، انطلق هجوم ضده وطالبه الجمهور ب "التوبة" والعودة إلى قراءة القرآن. يذكر أنّ الكثير من الفنانين بدأوا حياتهم بتعلم القرآن ك "كوكب الشرق" أم كلثوم التي كانت تعتبر القرآن معلّمها الأول. إذ تعلّمت منه سلامة نطق الحروف. وسبق ل "أنا زهرة" أن نشرت تحقيقاً مفصّلاً عن القرآن بأصوات الفنانين يمكن الاطلاع عليه عبر هذا الرابط شاهدوا محمود الترابي وهو يجوّد القرآن
