اخبار مصر يبدو أن اختيار اسماء بعينها للإغتيال هي خطة الإخوان الإرهابيين القادمة لبث الرعب في قلب أجهزة الأمن المصرية وبالفعل بدأت الخطة باغتيال اللواء محمد السعيد الذي عمل في أمن الدولة بالجيزة وبالتحديد كان يشرف بنفسه علي النشاط المتطرف الخاص بالجماعات التكفيرية والإخوان المسلمين وكان وراء كشف و ايقاف محاولات إرهابية متعددة .. ولهذا تري المصادر السيادية أن عملية الإغتيال كانت عملية انتقائية وانتقامية من اللواء الشهيد محمد السعيد مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية الذي انتقل مؤخرا للعمل في مكتب الوزير وقبلها كان يشغل منصب مدير مباحث الأموال العامة ولديه من الأبناء أثنين شاب يعمل محاسب بأحد البنوك و فتاة طالبة جامعية . استشهد اللواء السعيد صباح اليوم بعد اعتراض دراجة بخارية لسيارته يركبها شخصين أحدهما ممتلىء الجسم متوسط الطول قمحى البشرة كانا يحملان سلاحين أحدهما آلى والأخر طبنجة حيث قاما بمطاردة اللواء الشهيد محمد السعيد لمسافة تتجاوز ال 50 مترا وأوقفا الدراجة البخارية بجواره وأمطراه بوابل من النيران وتم إطلاق النار عليه ليستشهد بمقذوف من عيار 9 ملم دخل من الجانب الأيمن لرقبته وخرج من الأيسر. وفي أقوال سائق اللواء السعيد بالنيابة أكد أنه عقب تشغيل السيارة انتظارًا لوصول الشهيد بعد نزوله من منزله سمع طلقات نارية بكثافة، فهرع إلى مصدر الصوت فشاهد اللواء الشهيد غارقًا في دمائه. وأضاف، أنه شاهد دراجة بخارية يستقلها شخصان يفرون باتجاه شارع الهرم ناحية المريوطية وبحوزة الشخص الذي يجلس خلف السائق طبنجة لونها بني، كما حاول هذا الشخص أن يخبئ وجهه بيديه، لكن سائق الشهيد لم يستطع اللحاق بهم لأن الدراجة كانت تسير بسرعة فائقة. وأضاف السائق، أن اللواء السعيد طلب منه الإسراع للمستشفى، وفى ذلك الوقت فر الجناة إلي شارع الهرم باتجاه منطقة الرماية.