استأنفت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الأول نظر القضية المعروفة إعلاميا ب "مذبحة بورسعيد" والتى راح ضحيتها 74 من مشجعى النادى الأهلى عقب مباراة فريقهم مع النادى المصري البورسعيدى مطلع فبراير الماضى. واستمعت المحكمة فى جلسة اليوم للشاهد محمد عبد الفتاح الطالب بمودرن أكاديمي والذى أكد أن الشرطة فتحت لجماهير النادى المصري الباب المطل على الملعب لتسهيل صعودهم لجماهير الأهلى والاعتداء عليهم وان الباب المؤدى للشارع كان "ملحومًا" وهو الأمر الذى منع الجماهير من الهروب للشارع. واشار الشاهد إلى أنه رأى أحد المتهمين يدعى "ناصر" يقوم بخنق أحد جماهير الأهلى بواسطة "كوفيه" كان يرتديها المجنى عليه، وأنه رأى آخر يتعدى على الجماهير بواسطة "شومة" وأنه تسبب فى إصابة عدد كبير من الجماهير. وردا على طلب الدفاع بتحديد المتهم لمكان وجوده بالمدرج الشرقي لى صورة فوتوغرافية مطابقة لصور النيابة العامة، أكد الشاهد أن الصورة غير واضحة حتى يحدد موقعه وموقع المتهم الذى تعرف عليه بصور النيابة العامة. وأكد تعرض قطار النادى الأهلى لرشق بالحجارة بمدينة الإسماعيلية ثم أتوبيسات الجماهير بمدخل الاستاد كما نفى اعتداء الشرطة على جماهير الأهلى قبل بدء المباراة أو بين الشوطين.