وفي هذه الرواية الشاهدة على عاق الوالدين ينطبق عليها المقولة كما تدين تدان حيث كان احد الشباب عاقا لوالدين قاطعا لهم وقاطعا لكل صلة رحم بعد ان كبر وتقدم به السن وجد متوفيا في بيت الدرج حيث كان جسمه السفلي ملفوفا بحفاظة اطفال معبأة بالاوساخ ورائحته كانت كريهة جدا لدرجة ان ابناءه لم يتحملوا بشاعة المنظر والرائحة الكريهة حيث قاموا بالاتصال مع احد مغسلي الموتى وطلبوا منه ان يحمله من مكانه في بيت الدرج وتغسيله بالسرعة القصوى حيث يتم السيطرة على الرائحة الكريهة المنبعثة من والدهم خشية الفضيحة بين الناس والذين اشتموا هذه الرائحة الكريهة والتي لم يتحملها الناس ولا حتى ابناؤه فكان عاق الوالدين بهذه الصورة من سوء الخواتم.