كان احد الاشخاص من اصحاب المشاكل الكثيرة والمؤذي للجيران وابناء منطقته حيث لم يكن يرتاح له اي شخص يعرفه وفي احدى الليالي الرمضانية جاء هذا الشاب الى والدته واخبرها بانه يريد الصوم والصلاة والتوبة النصوح فما كان من والدته الا ان نصحته بان يذهب لاداء صلاة التراويح ولكن متخفيا حتى لا يتهكم عليه الناس حيث انه معروف بمشاكله الكثيرة وشروره الكبيرة التي ارتكبها بحق الناس وبعد عودته من صلاة التراويح اخبر والدته بانه سيعود في اليوم التالي لتناول وجبة الافطار مع اهله حيث كان موجها لعمله بقطاع الانشاءات حيث يعمل سائقا لمدحلة واثناء عمله في تلك الليلة سقط اسفل المدحلة ودهسته حيث توفي على الفور يخبرنا الشيخ وحيد وهو مغسل موتى بانه بعد ان قام بغسل جثة الشاب التائب رأى الشاب مبتسما ولونه صاف , ويميل الى بعض الصفرة رغم بشاعة الحادث حيث كان جسم هذاالشاب مهشما وملطخا بالدماء الا انه كان يبدو عليه حسن الخاتمة التي طلبها قبل موته من الله وكانت توبة قوية صادقة حيث كان مريح المنظر. وكان الشيخ وحيد يهلل ويكبر وهو يقوم بغسله حيث كان الشيخ مرتاحا يقوم بغسله حيث افاد الشيخ وحيد ان بعض المتوفين يكون بشاعة مناظرهم سدا منيعا من قيام المغسلين بالتهليل والتكبير وبحسب الشيخ وحيد ان الله الهمه التهليل والتكبير على هذا الشاب التائب ويبدو ان قسم امه بان تعمل له افطارا ستحكى به النساء قد تحقق حيث ان ذلك الافطار اصبح افطارا للناس على روحه الطاهرة .