وصف حسين مرسى، شقيق المعزول محمد مرسى، فترة رئاسة أخيه بال «كارثية»، مضيفاً أن الرئاسة مسئولية كبيرة، وأن شقيقه ارتكب بعض الأخطاء، لكنه قال فى الوقت نفسه إنه عازم على الاستمرار فى «القتال» من أجل إعادة أخيه للسلطة، لأنه من «سيوحّد الإخوان فى الريف والحضر»، مؤكداً أن «كل شىء سيعود إلى طبيعته، ووزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى سيحاكَم»، وأضاف «أنا مستمر فى تنفيذ أوامر قيادات الجماعة لتحقيق الأهداف السياسية للتنظيم». ونفى شقيق «مرسى» فى حواره مع الصحفى الأمريكى «إيريك تريجر» فى مجلة «نيو ريببلك» انخفاض شعبية أخيه، فى مسقط رأس عائلتهم بقرية «العدوة» التابعة لمحافظة الشرقية، واصفاً القرية بأنها «معقل للإخوان»، وأكد أنها لم تشهد أى احتجاجات مناهضة للجماعة ولم تجرؤ حركة «تمرد» على الاقتراب منها، حسب قوله. وأضاف حسين مرسى، الذى يعمل مدرساً للرياضيات بإحدى المدارس الثانوية، أن الحملات الأمنية ضد الإخوان لم تؤثر على قيادات الجماعة فى «العدوة» والمناطق الريفية المحيطة بها، مؤكداً أن اجتماعات «الأسر» مستمرة أسبوعياً، كما لو لم يتم إقصاء «مرسى»، مشيراً إلى أن الشُّعَب الإخوانية التى تضم كل منها «6 أو 12» أسرة تنظم مسيرات تطالب بعودة «مرسى». وأكد شقيق «المعزول» أن الجماعة اختارت مرشداً جديداً لها، ليس من الوجوه المعروفة، وأضاف «لا أعرف من هو، ولا طريقة الوصول إليه، لأننى لست قيادياً فى التنظيم». وقال الصحفى الأمريكى «تريجر» إن «حسين مرسى يشبه كثيراً شقيقه سيئ السمعة» وإن كان يصغره ب 15 سنة، مشيراً إلى أن أشقاء «مرسى» لا يزالون يمتلكون بعض الأفدنة التى ورثوها عن والدهم، الذى حصل عليها بدوره من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، مؤكداً أن «الإخوان فى الريف يحتفظون بقوتهم حتى الآن».