3 فراعنة علموا على مورينيو بدأت قصة البرتغالي جوزيه مورينيو مع اللاعبين المصريين في بداية الألفية الثالثة حينما درب نادي بنفيكا البرتغالي الذي كان يلعب له في ذلك الوقت المصري عبد الستار صبري. صبري كان نجما في بنفيكا، وبمجرد حضور مورينيو صار لاعبا مغضوب عليه من الداهية البرتغالي. اتهم مورينيو عبد الستار بافتقاد الوعي التكتيكي ونال من قدراته كلاعب كرة قدم، ووضعه على دكة البدلاء، موقف أشبه بالذي يحدث مع خوان ماتا في تشيلسي حاليا. مورينيو غيّر مركز الفرعون المصري من صانع الألعاب إلى الجناح الأيسر وهو ما تسبب في أزمه تحدث عنها سبيشال وان قائلا: "أحب أن أشير إلى أن صبرى دائما ما يفقد الكرة وفى المقابل يبذل محاولات قليلة لاستعادتها وفى إحدى المرات انتظرته ثماني دقائق كاملة لأنه قرر تغيير حذائه ثلاث مرات أثناء مباراتنا مع فريق باشوس دى فيريرا". وكشف مورينيو عن اسباب عدم الدفع بصبرى تحت رأسى الحربة قائلا : "فى مباراتنا أمام بلنيسى جاءت علينا ست هجمات مرتدة خمس منها بسبب صبرى الذى فقد الكرة فى نصف الملعب، وصانع الالعاب يجب أن يقوم بدور تكتيى عالى مثل ديكو وأن يربط بين دفاع وهجوم فريقه وليس بين دفاع وهجوم الفريق المنافس". عبد الستار رد على تصريحات مورينيو قائلا في تصريحات لمحلة الأهرام الرياضي منذ عدة سنوات قال فيها: "عندما جاء إلى بنفيكا ورأى شعبيتي الجارفة استشاط غيظا وحاول تهميش دوري في الفريق وتغيير مركزي". وأضاف: "لعبت في مركز صانع الألعاب في نادي باوك اليوناني وهو الفريق الذي انتقلت منه إلى بنفيكا وكنت أجيد في مركزي مع بنفيكا وحصلت على لقب أفضل لاعب أجنبي مهاري موسم 99/2000 رغم وجود منافسة من لاعبين برازيليين". ونفى صبري ارتكابه أي خطأ خلال تصريحاته الصحفية عندما كان لاعبا في البرتغال وقال :"سألني الصحفيون عن سبب عدم تسجيلي أيه أهداف فأجبت بأنني لا ألعب في مركزي". وأوضح اللاعب المصري عدم تأثره نفسيا وقتها باتهامات مورينيو بدليل فوزه مع بنفيكا بكأس البرتغال ومشاركته مع الفريق في دوري أبطال أوروبا. المثير أن صبري بعد اعتزاله وحينما قرر دخول مجال التدريب فضل قضاء فترة معايشة مع موريني بالذات وشبهه بالجنرال الراحل محمود الجوهري!. قصة مورينيو الثانية كانت مع عمرو زكي مهاجم السالمية الكويتي الحالي، مدرب تشيلسي أبدى إعجابه الشديد بالبلدوزر خلال بطولة أمم أفريقيا 2008 التي أقيمت في غانا بعد حضوره نهائي البطولة الذي جمع بين مصر والكاميرون. وأعاد محمد صلاح قصص الفراعنة مع المدرب الأفضل في العالم حينما علمه أحد أقسى دروس كرة القدم بالفوز عليه ذهابا إيابا بمباريات دوري أبطال أوروبا، وسجل هدفين في شباكه. الرائع أن آخر تصريحات مورينيو عن المصريين كانت مبشرة للغاية، حينما قال عن صلاح أنه لاعب جيد جدا، ويمتاز بسرعة عالية مكنته من مباغتة دفاع تشيلسي ببراعة فائقة. فيديو مورينيو يهاجم عبد الستار صبري خلال لحظات