ستار اكاديمى: خطيب المشتركة زينب: لا أغار من شباب الأكاديمية

خطيب المشتركة زينب: لا أغار من شباب الأكاديمية
تميزت زينب أسامة بإطلالة لافتة في برنامج ستار أكاديمي، وظلّ زميلها السعوديّ عبد الله يقلّدها باستمرار، ويقول: "أنا زينب من المغرب، وأحبّ خطيبي أحمد...". هكذا تعرّف إليها زملاؤها والجمهور. هي فتاة مغربية تهوى الغناء، وتحاول بجهد جهيد إنجاز أولى خطواتها مسارها الفني. "سيدتي نت" بحثت عن خطيبها أحمد الحميلي، الذي تحدّث، لأول مرة، عن زينب وحياتهما معاً. وهو مصريّ الجنسيّة، ويعمل في مجال الإنتاج و الإعلام، ويوزّع إقامته ما بين مصر والسعودية. نسأله بداية: كيف تعرفت إلى زينب؟ تعرّفت إلى زينب عن طريق صديقة مشتركة، وتواصلنا سوياً. ومنذ اللقاء الأوّل، حدث ما يُسمّى بالكيمياء بيننا، أي انسجام وارتياح غريب ورغبة في التعرف إلى بعضنا البعض. كيف تقدم لنا زينب؟ زينب على الصعيد الشخصي إنسانة ذكية، ورقيقة، وعفوية، ومرحة، وصريحة، وطيّبة القلب إلى أبعد الحدود. وهي ترى في الحياة الأمر الإيجابي فقط، وتترك السلبي منها". تعيش زينب في تفاؤل. وعلى الصعيد العمليّ، هي قويّة الشخصيّة، وتعرف جيّداً ما تريد. كما أنّها صاحبة رؤية، وعنيدة في تحقيق حلمها. أعشق فيها هذا التناقض الغريب، وبالنسبة إليّ هي الشريك المثاليّ الذي أستطيع أن أكمل معها حياتي، خصوصاً أنني شخص عمليّ جداً. تستطيع زينب أن توازن حياتي ما بين العمل والمتعة. وكيف عرفت أن صوتها جيد؟ منذ اللحظة الأولى التي عرفت فيها أنها تغني، وسمعت صوتها؛ أذكر أنّها كانت أغنية "سيرة الحب". لا أستطيع وصف إحساسي حينها، غير أنها أثّرت في كلّ حواسي، حتى انتهت من الغناء، ولم أعلق بعدها سوى بكلمة "واو". وبدون تحيّز، زينب من الأصوات التي "تؤثر في القلب، بمجرد سماعه"، وسيكون لها مكانتها وبصمتها الخاصّة في الأغنية العربية. ما رأيك في مشاركتها في برنامج واقعي غنائي؟ ممّا لا شك فيه أنّ برنامج ستار أكاديمي من أكبر البرامج الفنية بالعالم، وما يميّزه هو طابعه الخاصّ والمختلف عن باقي البرامج. ومشاركة زينب هي تجربة فريدة من نوعها، ليس فقط بالنسبة إلى الصوت، ولكن أيضاً على الصعيد الشخصيّ، حيث تتفاعل مع زملائها وجمهورها. يعرفها الجمهور كإنسانة، قبل أن تكون فنانة، وسيتأثر بها بشكل إيجابيّ، على الصعيدين العملي والشخصي. كانت تحاول الاتصال بك مرات عديدة. لكن هاتفك كان مغلقاً، ففسّره الكثيرون بأنه عدم رضا عن تصرّفات زينب داخل الأكاديميا، فما هو ردك؟ كان هناك سوء تفاهم. كانت هناك مشكلة بالاتصال. فقد قام البرنامج بالاتصال بي أكثر من مرّة، وتلقيت المكالمة، ولكن لم أكن أسمع شيئاً. ولذلك لم أستطع التواصل معها، خلال هذه الأيام. وليس هناك ما أعلق به على تصرّفاتها، لأنني أراها موضوعية جداً بتصرفاتها، وهي أكثر المشاركات هدوءاً والتزاماً بالتصرف في إطار أخلاقيات التعامل، كما نرتضيها نحن العرب. نلاحظ أنّ أغلب الأصدقاء المقربين من زينب داخل الأكاديميا هم من الشباب، فما هو رأيك؟ يضحك .. إذا كنت تقصدي الغيرة، فبالطبع أنّ أيّ رجل يغار على من يحب. ولكنّ زينب فنّانة تتعامل مع الرجال والنساء على حدّ سواء، وسوف تفعل ذلك مستقبلاً. لكن ما يهمّني، على الصعيد الشخصي، هو حدود التعامل. وبالنسبة إلى قرب الشباب أكثر، فهذا طبيعيّ، لأنّ تعامل الشباب يكون عملياً ومضبوطاً؛ أمّا بالنسبة إلى الفتيات فإنّ تعاملهنّ يكون مليئاً دائماً بالمشاحنات والغيرة وسوء التفاهم، خصوصاً في ظلّ تعدّد الجنسيات؛ وبمعنى أدق: "الشباب أقلّ حساسية من البنات". هل تتوقع أن تفوز زينب باللقب هذه السنة؟ زينب تستحق اللقب عن جدارة، فهي تمتلك كلّ مقومات الفنان: "الصوت، الشخصية، الجمال، حب الجمهور"، وأرى أنها تعمل جاهدة في سبيل ذلك. ويبقى "ستار أكاديمي" خطوة كبيرة إلى الأمام في مسيرتها. أشجعها دائماً، وأقف بجوارها، وسنعمل سوياً على التميّز والرقي بالأغنية العربية، وزينب لم تظهر بعد كلّ ما تملك في الأداء. متى سنرى زينب عروسة؟ يفكر ويجيب: أتمنى أن يكون ذلك بالأمس، وليس غداً.. ولكننا سنقوم بالترتيب لذلك إن شاء الله، بعد انتهاء البرنامج. وعلى العموم، أنا من سعداء الحظ لوجود زينب في حياتي. بعد الزواج، هل ستطلب من زينب أن تعتزل الفن؟ بالطبع لا. على العكس تماماً. دائماً، سأقوم بتشجيعها على الاستمرار والعمل بجهد أكبر، كي يرى العالم كله موهبتها كما أراها أنا. لكن إذا كان ذلك مقابل سعادتنا، ويقوم بهدمها، فبالطبع سأطلب منها ذلك، وأنا واثق من تقبّلها حرصاً على حياتنا الزوجية. كلمة لزينب ؟ كلمة لزينب ... حبيبتي أنت رائعة، وحبّي لك يزداد يوماً بعد يوم. أنا فخور بك جداً، وسعيد، لأنني أراك تخطي خطوات واسعة في سبيل تحقيق حلمك، وسأظلّ دوماً إلى جانبك وأشجعك؛ وأن أراك سعيدة هي سعادتي.