ستار اكاديمى : ستار أكاديمي يحصد خيبات اراب ايدول رغم انطلاقته الموفقة

ستار أكاديمي يحصد خيبات اراب ايدول رغم انطلاقته الموفقة

بعد غياب عامين عن الشاشة وعلى الرغم من منافسة برامج جديدة لتخريج الهواة، لم تستطع خطف بريق ووهج "ستار أكاديمي"، انطلق البرنامج الذي انتظره الجميع، بمن فيهم من راهن على فشله في ظل هجمة البرامج المشابهة، وتغيير الإدارة الذي أطاحت رولا سعد من الأكاديمية، بعد ثمانية مواسم تكلّلت بالنجاح، واستبدالها بالممثلة كلوديا مرشليان.
إلا أنه ورغم التغييرات الذي طرأت على البرنامج، تخطّى البرنامج البرايم الأول بنجاح، وأثبت أنّ الوصفة الناجحة المتمثلة بمصممة الرقصات أليسار كركلا، والمخرج طوني قهوجي، قد تتمكن من إنقاذ البرايمات التي ستفتقد إلى خبرة رولا سعد هذا الموسم.
حريم السلطان كان حاضراً
أجواء مسلسل "حريم السلطان" استحضرته كركلا في أوّل ظهور للطلاب، حيث استوحت من المسلسل الجماهيري مقدمة مبهرة للبرنامج الضخم.
هذا العام، يبدو أن الأكاديمية لن تراهن على حضور الطلاب وأشكالهم فحسب، بل على أصواتهم التي فاجأت الحضور، رغم أنّ بعض الطلاب كان قد شارك من قبل في برنامج "ستوديو الفن" و Arab Idol لا سيما المشترك اللبناني زكي شريف الذي سبق أن جرّب حظّه في آخر دورات "ستوديو الفن"، وعندما لم يحالفه الحظ وخرج في إحدى الحلقات اقتحم أهله الستوديو وهددوا لجنة الحكم الذين انتظروا رجال الأمن لحمايتهم، ومساعدتهم على الخروج، وأيضاً شارك في الموسم الأخير من برنامج Arab Idol ولم يتأهل للمرحلة النهائية ، لذا اعتبر في التقرير الذي عرّف به عن نفسه بأنها آخر فرصة له في الغناء.
نانسي لم تضف شيئا
ورغم رهان القيمين على البرنامج على أنّ إطلالة نانسي على مسرح "ستار اكاديمي" ولأول مرة منذ انطلاقه سيكون لها واقع مختلف، إلا أنها لم تكن بحجم الرهان لأن نانسي ظهرت كثيراً في الفترات الماضية، وكان البرايم الأول يحتاج إلى نجم غير مستهلك، وترك نانسي للحلقات الأخيرة، رغم أنها أبدعت في إطلالتها الجميلة وانسجامها مع الطلاب في تأديتها لأغنياتها.
الحماس لم يبدأ
لوحظ انعدام الحماس داخل الستوديو وهذا الأمر طبيعي بالنسبة للبرايم الأول، إذ لم يتسنّ بعد للجمهور التعرّف على الطلاب، وهو ما عكس التواصل المفقود بين الجمهور الحاضر في المسرح والطلاب الذين يواجهونهم للمرة الأولى.
تذمّر الصحفيين
كما لوحظ التشدد الأمني عند الدخول إلى المسرح وعدم السماح بالتصوير أو بترك الهواتف مفتوحة، كما امتعض بعض الصحافيين من المقاعد التي أجلسوا عليها، إذ لم تخصص مقاعد خاصة بهم، ما جعل جلوسهم لمدة ساعات على المقاعد أمراً مرهقاً.
يذكر أن الطلاب المشاركين هم زكي شريف، جان شهيد، ماريا سركيس، وماريتا أبي نادر من لبنان، طاهر مصطفى، محمود محي، رنا سماحه، ومنّة هاني من مصر، عيسى المرزوق من الكويت، عبدالله عبد العزيز من المملكة العربيّة السعوديّة، ليليا بن شيخة، وميساء الماجري من تونس، سكينة بقريس وزينب أسامة من المغرب، نور فرواتي من سوريا، ومصعب الخطيب من الأردن.