علق حزب الحرية والعدالة على القبض على باسم عودة، وزير التموين الإخوانى السابق، أنه يأتي اعتقال د. باسم عودة أفضل وزير تموين في تاريخ مصر بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء ليؤكد أن الحال في زمن الانقلاب، هو أن القتلة والفاسدين خارج السجون، والشرفاء مغيبين خلف القضبان". وتساءل الحزب، فى بيان له، ساخراً: "هل اعتقل باسم عودة بتهمة تحريض المخابز على إنتاج خبز بمواصفات آدمية للمصريين واغلاق المخابز التى كانت تتاجر بدقيق المصريين في السوق السوداء في حين كان أول قرار لحكومة الانقلاب عودة عمل المخابز التى كانت تقامر بممتلكات المصريين؟ أم اعتقل باسم عودة لحله مشكلة الأنابيب في حين وصل سعر أنبونة البوتاجاز في عهد الانقلابيين إلى 70 و 100 جنيه ؟ أم اعتقل باسم عودة لاصراره على وصول أفضل منتج لأفضل شعب في الوقت الذي زادت فيه الأسعار بعد الانقلاب أضعاف مضاعفة؟ أم اعتقل لزيادته المقرارات التموينية للمصريين في حين عجز الانقلابيين عن توفير المنتجات الأساسية؟". وأضاف الحزب، قائلا: "لقد رأينا منزل الوزير باسم عودة عندما داهمت قوات الانقلاب منزله، ففوجئ الجميع ببيت الوزير البسيط جدا"، على حد قول البيان. وتابع الحزب إن "هذه الممارسات القمعية واقصاء الشرفاء من الشعب المصري ليؤكد أن الحال في زمن الانقلاب هو الزج بالشرفاء والمخلصين من أبناء الوطن خلف القضبان وتغييبهم عن قضاء حوائج المواطنين وخاصة البسطاء منهم والافراج عن القتلة والفاسدين الذين نهبوا مقدرات الوطن وقوت الشعب علي مدار عقود طويلة".