اخبار الفنانين: يا سلام جمع عمرو دياب واليسا وحسين الجسمي في أبو ظبي

يا سلام جمع عمرو دياب واليسا وحسين الجسمي في أبو ظبي
افتتحت أمس فعاليات مهرجان "يا سلام" السنوية التي تجرى ضمن سباقات الفورملا1 و احتفالاً بالذكرى الخامسة لسباق جائزة طيران الاتحاد الكبرى للفورمولا1،والتي نظمتها شركة فلاش للترفيه بأولى حفلاتها التي أحياها ثلاثة من ألمع نجوم الوطن العربي إليسا، وحسين الجسمي وعمرو دياب في جزيرة ياس بأبوظبي. افتتحت الحفل الفنانة إليسا والتي تأخرت عن الصعود إلى المسرح فيما يقارب الساعة حيث كان من المفترض أن تصعد في تمام الساعة السابعة، لكنها بدأت الحفل الساعة الثامنة مساء على الرغم من أنها كانت مستعدة للصعود في الموعد المحدد. بينما في ذلك الوقت كان مازال الجمهور يستعد للدخول إلى الحفل. فأصرت إليسا على أن تصعد إلى المسرح بعد دخول كل الجمهور. وبالفعل حينما ظهرت إليسا بدأ يجتمع الجمهور من حول المسرح. فرحبت بالجمهور وبدأت بأغنية "من عيوني". ثم مازحت الجمهور وسألتهم ماذا ترغبون؟ كل ما تطلبونه سأغنيه لكم. فطلب منها الجمهور أغنية "أسعد واحدة". ولبت طلبهم وقدمت سبعه أغاني رقصت على أنغامهم وصفق لها الجمهور. وكان يحمل الجمهور إشارات مضيئة فقالت لهم: "الله يضيء أيامكم وحياتكم". ثم انتهت من الغناء في تمام الساعة الثامنة والربع. وبعد ربع ساعة صعد الفنان حسين الجسمي مرحباً بالجمهور. وافتتح بأغنية "رعاك الله". وقدم مجموعة كبيرة من أفضل أغانيه منها " بحر الشوق"، و"حبيبي برشلونة"، ثم أغنية "ستة أصبح و" بحبك وحشتيني" التي أشعلت الجمهور وأخذ يرددها وراءه ثم قال"تسلم الايدين".
عنصر نسائي لأول مرة
وبعدها اختتم أولى أيام فعاليات المهرجان الفنان عمرو دياب الذي فوجئ به الجمهور على المسرح بعد أن أضيئت الأنوار. فأخذ الجمهور يهلل ويهتف "عمرو عمرو". وافتتح الحفل بأغنية "الليلة". ولاحظنا انضمام عنصر نسائي إلى فرقة عمرو لأول مرة وهي عازفة "كمان".
رحّب عمرو بالجمهور قائلاً: " يسعدني ويشرفني أنني معكم الليلة وأشكر من أتاح لي الفرصة أن أتواجد معكم اليوم"، ثم سأل الجمهور:" هل سمعتم ألبومي الجديد"؟ فقالوا: "نعم فأجابهم سنغني منه". وغنى أغنية "عندي سؤال". وكان يعرض كليباته وأسماء الأغاني من خلال شاشة عرض كبيرة من خلفه. ثم قدم مجموعة من أغانية القديمة منها"قمرين"، و"العالم الله"، و" حبيبي يا نور العين". واستمر في الغناء إلى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي.