كشف مصدر أمنى بوزارة الداخلية للوفد، تفاصيل عملية القبض على نبيل محمد عبدالمجيد مغربى، أقدم سجين فى مصر والمتهم السادس فى قضية اغتيال الرئيس محمد أنور السادات، والذى تم الإفراج عنه فى يونيو2011 بقرار عفو من المجلس العسكرى والمشير طنطاوى وبقرار من النائب العام. أكد المصدر أن تحريات ضباط الأمن الوطنى رصدت تحركات المغربى منذ أكثر من شهر ،وتنقلاته بين 3 شقق فى القاهرة والجيزة والقليوبية، ويتردد عليها عدد من عناصر تنتمى للجماعات الإسلامية. وأشار المصدر إلى أن التحريات أكدت تورط المغربى فى عمليات محاولة اغتيال وزير الداخلية، وكنيسة الوراق ومذبحة ضباط كرداسة، وأن المتهم كان يجتمع مع هذه العناصر الإرهابية للترتيب لشن هجمات إرهابية ضد الجيش والشرطة وأضاف المصدر أن المتهم تم إلقاء القبض عليه و3عناصر إرهابية أخرى فى القليوبية منذ أيام ضمن الخلية الإرهابية المكونة من 9 أفراد، وان التحقيقات الأولية أكدت تورطهم بالاتصال بالمجموعات الإرهابية التى تقوم بالأحداث الإرهابية الأخيرة. كان "المغربى"، الذى يبلغ من العمر حاليًا 70 سنة اعتقل، بسبب نشاطه الإسلامى وصعوده المنبر للخطابة ضد الرئيس أنور السادات، ثم أدرج اسمه فى قائمة المتهمين باغتيال السادات سنة 1981، وحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة، ثم حكم عليه مرة ثانية بالسجن 3 سنوات إضافية لمحاولته الفرار من السجن..وحاول المغربى الفرار مجددًا عام 1988 لكنه فشل، فيما عرف بقضية "الهروب الكبير"، التى انتهت بمقتل زميليه عصام القمرى وخميس مسلم، والقبض على محمد الأسوانى، وأعيد إلى السجن، وتم التحفظ عليه داخل عنبر التأديب فى ليمان طرة ثم فى زنزانة مغلقة بوادى النطرون، وحكم عليه للمرة الثالثة بالسجن المؤبد بتهمة التخطيط لقلب نظام الحكم، لتبلغ جملة أحكامه 53 سنة، وافرج عنه فى يونيه 2011 بقرار عفو من المشير طنطاوى.