شهد مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة "الاتحادية" الأسبوع الماضى حالة أمنية غير مسبوقة بحثًا عن أجهزة تنصت داخل القصر استخدمها النظام السابق أثناء حكم المعزول، عقب اكتشاف اختراق بعض إيميلات الرئاسة من قبل هاكرز إخواني. ونقلت الرئاسة اجتماعاتها المهمة بأحد المباني التابعة لها بمنشية البكرى، وهو المبنى الذي استخدمه مستشارو المعزول من قبل، بالإضافة إلى تغيير جميع الإيميلات الرئاسية. ويتكون المبنى ذو اللون الأبيض من 3 أدوار يحتوى كل دور على 5 مكاتب وقاعة للاجتماعات.. وتعد القاعة 310 أكبر القاعات واستخدمها الرئيس المؤقت عدلي منصور في اجتماعه الأخير مع مجلس الدفاع الوطنى، كما شهدت لقاء أحمد المسلمانى المستشار الإعلامي بوفد الأئمة والدعاة. وتقع القاعة الكبرى بالدور الثالث وتحتوى على 36 مقعدًا وطاولة بيضاوية الشكل بطول 14 مترًا وشاشة L.c.d 40 بوصة. يذكر أن المبنى الجديد تم تأمينه بدرجة عالية جدًا حيث يتوسط مبنى الحرس الجمهورى ودار الهيئة الهندسية. فيتو