"كيف أتحرش وأنا رجل أبلغ من العمر 59 عامًا وعامل 30 عمرة، وحاجج بيت الله، وسأقاضي حملة شفت تحرش وأطالبهم بتعويض مادى وأدبي".. بتلك العبارة علق المنتج أحمد السبكي على المحضر الذى قدمته حملة شفت تحرش ضده، متهمة إياه بمعاكسة فتاة والتحرش بها. وروى السبكي، تفاصيل الواقعة ل "بوابة الأهرام"، قائلاً: "كنت في تمام الواحدة والنصف ظهرًا، متواجدًا في شباك سينما مترو، وحضرت سيدة يبدو عليها هيئتها أنها من الأرياف، مدت يديها إلى الشباك فقلت لها "لو سمحتى متمديش إيديك جوه الشباك"، ثم ذهبت وأحضرت لى عضو حملة شفت تحرش وقالت له "الراجل ده مد إيديه عليا"، فقال لى: "مديت إيديك عليها ليه"، فأجابته بأنه لم يحدث. ويستكمل، قائلاً: رد علىّ عضو تحرش قائلاً: والله هانقفلك السينما، فرد عليه مدير السينما وقال له: والله ما تقدر، ثم ذهب هذا العضو مع الفتاة المدعية إلى قسم قصر النيل وحرر محضرًا بقسم قصر النيل، وأرسلت "رجالتى" وراءهم بعد أن أخبرنى ضابط القسم هناك بأنهم يحرروا محضرًا ضدى، لفهم الأمر". وتابع: "في المساء فوجئت بعضو آخر من الحملة يقوم بتصويري بالكاميرات، مما جعلنى أحضره لداخل السينما بحضور ضابط الشرطة الذى قام بتفتيش الكاميرا، ومسح صورى من عليها، بعدها ذهب هو الآخر وحرر محضرًا آخر ضدى مدعيًا أن نجلى كريم قام بضربه.. في النهاية لن أسكت على ما حدث، وسأقاضي حملة شفت تحرش وأطالبهم بالتعويض". وبسؤال السبكى حول تعليقه على هذه الواقعة، قال: "هذا يأتى في إطار الحملة الممنهجة ضد أفلامي، والتى تطالب بوقفها، فأنا أحب دائمًا إسعاد الناس، وفي أعمالى ما يفرح ويبكي مثل الفرح، وكباريه، وبلطية العايمة، وعمر وسلمى وغيره". وأضاف: "للأسف الجميع اعتقد أن أفلام القشاش، و8% هى من إنتاجى، رغم أنى ليس لى علاقة بها، وهم لا يعلمون شيئًا فمثلاً فيلم مثل 8% مدينة الإنتاج الإعلامى شريكة بإنتاجه، والجميع يحاول تقليدنا، وأقول لهم إن السبكي خط أحمر".