فى الحلقة التي اذيعت امس من المسلسل التركي فاطمة شعر مصطفى بالندم الشديد على كل ما فعله بحق فاطمة، خاصة بعد علمه بتقديمها شكوى ضد مغتصبيها دون أن تخاف من أسرة رشدان. وفي الحلقة 66، حكى مصطفى لنور ما جرى واعترف لها بشعوره الشديد بالندم واستيائه من نفسه، فقاطعته لتخبره بزيارة أمه وأبيه لها ومطالبتهم إياها تركه. نور تركت الخيار لمصطفى لكنها أخبرته أنها حامل فانزعج بشدة مطالبا إياها بضرورة التخلص من الجنين، لأنه يشك في نسبه، فبكت بشدة مبدية تمسكها باستكمال حملها. التحقيقات بدأت مع المغتصبين ومعهم كريم، ونذير تحدى منير الذي صرخ في وجه مريم، مؤكدا لها عدم جدوى القضية، وأن أبناء رشدان سيحصلون على البراءة. فاطمة شعرت بسعادة كبيرة بعد أن أمر القاضي بالإفراج عن كريم واستمرار حبس عثمان وسليم، ما اعتبرته بداية جيدة في قضيتها.