بعد أن أبلغ كريم الشرطة عن واقعة اغتصاب فاطمة؛ أصبح يخشى عليها من انتقام أسرة رشدان، فحاول منعها من الخروج لكنه فشل. وفي الحلقة 63؛ جلس كريم يتحدث مع فاطمة وما أن هما بالقيام حتى رأت عثمان وسليم يراقبان المنزل وهما في السيارة فجرى وراءهما كريم، لكنهما انطلقا بسرعة. مريم ظلت تبحث عن محامٍ يتولى القضية بعد أن فشلت في الاتصال بالمحامي نذير الذي يعيش حالة حزن شديدة بسبب موت زوجته لكنها نجحت أخيرا في الاتصال به. نذير حضر إلى المنزل، وسمع من الأسرة شرحا للقضية فأكد لهم صعوبتها وسأل فاطمة عن مدى استعدادها لتحمل تلك الضغوط، فأبدت استعدادها بشرط أن ينال الجناة عقابهم.