اخبار مصر قال الدكتور أحمد شكرى، القيادى بحزب النور، إن الدعوة السلفية منذ نشأتها منذ قرابة ال40 عاماً كان لها الدور الأبرز فى مقاومة التيار التكفيرى، وكان لنا موقفا واضحا عندما حاول البعض فى 30 يونيو تقسيم المجتمع إلى نصف مسلما والآخر غير مسلم. وأضاف "شكرى" فى تصريحات ل"اليوم السابع": "لجنة ال10 تعمدت إلغاء بعض مواد الهوية سواء فى الجانب التشريعى أو الجانب الاجتماعى، وقد تم اختيار شخصيات فى ال50 معروفة بأنها ستوافق على حذف مواد الهوية، مشيرا إلى أنه كان ينبغى أن يتم اختيار اللجنة ال50 مماثلا لطوائف الشعب المصرى الذى يعد أغلبه يريد الشريعة الإسلامية. وحول انتقاد البعض للشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، ووصفه بأنه يكفر بعض شخصيات لجنة ال50، أكد "شكرى" أن أبناء الدعوة السلفية لا يكفرون ويتصدون للفكر التكفيرى، مضيفا: "ياسر برهامى من حقه أن ينتقد ما يراه يضر مصلحة البلد أو يخالف مبادئ العدالة الاجتماعية، ولا ينبغى ممارسة الإرهاب الفكرى عليه- أى برهامى، مضيفاً: "جميع أبناء التيار الإسلامى يتعرضون لحالة إرهاب فكرى بحيث تتهمه المعارضة بأنه تكفيرى". وكان الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، هاجم تشكيل لجنة ال50 المنوط بها تعديل دستور 2012 قائلا: "إنه فى الوقت الذى تم فيه تهميش التيار الإسلامى من لجنة ال50 يتم تمثيل الاتجاه اليسارى والناصرى ب11 عضوا، مشيرا إلى أنه تم اختيار الشخصيات التى تعادى المشروع الإسلامى وتعادى الشريعة والأحكام الإسلامية".