اخبار الفنانين : رانيا محمود ياسين : مصر لا تحتاج للأيادى المرتعشة وأردوغان قتل شعبه ونسى

أكدت الفنانة رانيا محمود ياسين أن ما حدث أمس شئ مؤسف للغاية وكنا نتمنى أن تمر عملية فض الاعتصامات دون دماء، لكن يبقى ماحدث نتيجة طبيعية فى ظل مواجهة جماعات مسلحة غير سلمية أردات دخول الدولة فى طريق مسدود طوال الفترة الماضية، ونشر الفوضى ومساعدتها للدول الأجنبية والعربية للتدخل فى الشأن المصرى، وأضافت رانيا أن ثورة 30 يونيو صححت المسار ووضع الشعب خارطة طريق يلتزم بتنفيذها الجيش الذى قدم لهم دعوات عديدة لفض الاعتصام والخروج الأمن دون اللجوء للقوة ولم يستجب معتصمى رابعة العدوية والنهضة فكان على الشرطة والقوات المسلحة أن تستجيب من ناحية أخرى للشعب، والتخلص ممن يهدده ويهدد الأمن القومى واستعادة هيبة الدولة وتحقيق الأمن والأمان وفض هذا الاعتصام المسلح . واستنكرت رانيا بشدة موقف رئيس الوزراء التركى الإخوانى" رجب طيب أردوغان " وتدخله فى شئون مصر، ومطالبته بالحماية الدولية لحماية الشرعية والإخوان فى مصر، مؤكدة أن عليه ألا يتدخل فى شئون مصر حتى لا يعرض نفسه للإهانة، كما أكدت ألم يكن هو نفسه الرجل الذى قام بفض اعتصام تكسيم بتركيا بالقوة، واستخدم العنف ضد شعبه ألم يتذكر أنه قام بقتل 70 شخص وإصابة 300 لفض الاعتصام، وشددت رانيا على أنه لا يجب النظر للأراء الخارجية والاستمرار فى طريقنا وتجاوز المرحلة دون دماء أو سقوط ضحايا . وعلقت رانيا على موقف الدكتور محمد البرادعى بعد تقديمه استقالته من منصبه كنائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية بأنه صدمة حيث إنه اختار التوقيت الخطأ ليعطى الفرصة للمجتمع الدولى للتشكيك فيما يحدث، وكأن هناك ظلم تعرض له الإخوان، بأنها تشعر بالحزن على الضحايا، لكن المعتصمين لم يتعرضوا لظلم بل هم من ظلموا أنفسهم وظلموا مصر وشعبها. ووصفت رانيا الدكتور البرادعى بأنه شخص إصلاحى يستطيع التعبير عن الديمقراطية و حقوق الإنسان لكنه لا يصلح لتولى المسئولية لعدم قدرته على إتخاذ، مضيفة أن مصر لا تحتاج الأيدى المرتعشة فى هذا التوقيت ومع إحترامى للبرادعى فقد أخطأ فى قراره، ولكن هذا لا يفرق معنا فالأشخاص زائلون و الفكرة ومصر باقية . وأضافت رانيا أن قناة الجزيرة أفسدت المناخ الإعلامى وخرجت عن المهنية بالإنحياز وقلب الحقائق، وعلقت على نشر الأخبار الكاذبة من القبض على قيادات الإخوان بكونها أمر متوقع أن تنتشر الأكاذيب لكن نتمنى أن يتم القبض على كل من نشر الفتنة و كان سبب فى وقوع ضحايا. ووصفت تصريحات " محمد البلتاجى " بقتل إبنته وتكذيب إبنته لما ذكره بأنخ نوع من الكوميديا، وأضافت أن قيادات الإخوان أفسدوا الحياة السياسية.