بررت المخرجة إيناس الدغيدي عدم مشاركتها في أي مظاهرات أو مسيرات خلال الفترة الماضية بخوفها من التحرش. وقالت: "لم اشارك خوفاً من التحرش وبعض من يحملون مني مواقف، وهناك من طلب اهدار دمي وهذا يعد نوعًا من الجهل، ومن يتحدثون عن إهدار الدم والتكفير ليس من حقهم أن يقوموا بذلك، لأن الحساب من حق الله وحده، لأن لكل شخص طريقته وحياته الخاصة في العيش التي سيحاسبه الله عليها وليس من حق أحد محاسبة إنسان مثله". وتابعت: "لا اعرف حدودا لجرأتي، لأن حدود هذه الجرأة تحددها المواقف، وانا لست امرأة متهورة وجرأتي تكمن في أفكاري وآرائي وليس في حياتي". واضافت: "انا سيدة عادية ولكن البعض ينظر لي باعتباري امرأة قوية وجافة ليس لي مشاعر ومتكبرة. وهذا ليس صحيحا".