قام محمد عبد العزيز، مسئول الاتصال السياسى بحركة "تمرد"، بتهنئة الشعب المصرى، بعد أن أثبت أنه القائد المعلم القادر على تصحيح مسار السلطة، مشددًا على أن كل المحاولات البائسة للعودة إلى الخلف لن تجدى نفعا. وأكد محمد عبد العزيز، أنهم لا يتحدثون باسم الشعب ولكنهم يسعون لتوصيل صوت الثورة والشعب إلى مؤسسات الحكم ، وأنهم مستمرون في ثورتهم حتى تتحقق أهدافها من "عيش، حرية، عدالة اجتماعية"، وحماية الثورة من محاولات الانقلاب عليها والرجوع بها إلى الوراء وعدم تكرار الخطأ الذي وقعت فيه الموجة الأولى من ثورة 25 يناير عندما ترك المتظاهرون الميادين فُسرقت الثورة من قبل جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف عبد العزيز، -خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته حركة "تمرد"، اليوم، الاثنين، لتدشين حملة "اكتب دستورك"-، أنهم مهتمون هذه المرحلة بالبقاء فى الشارع وليس طلبًا لأى منصب، بالإضافة إلى أنهم يعملون من أجل تشكيل حكومة كفاءات قادرة على الوصول بالبلاد إلى بر الأمان، وتستطيع التعبير عن مطالب الثورة. وأوضح "عبد العزيز":أنهم ليسوا مع إقصاء أحد ولكن لابد من محاكمة كل من حرَّض أو قتل، ولكن من ينتمى لفكر الجماعة وغير مشارك بجريمة هو جزء من المجتمع، ومرحب به دون تكفير أو إقصاء. وأشار إلى أن الإعلان الدستورى مؤقت, ومن واجبنا ألا نعطل المرحلة الانتقالية تحت أى بند لأنه يخدم مصالح الجماعة والثورة المضادة.