فيما يبدو أن المرشح الرئاسي المحتمل الفريق أحمد شفيق هو ملك اليوتيوب هذا الأسبوع، نتيجة الانتشار المكثف لفيديوهين له بخلاف تحميلهما أيضا على موقع التواصل الاجتماعي الأول الفيسبوك، ليحصدا أعلى نسبة مشاهدة. في أول فيديو، يحلل الفريق شفيق ملابسات موقعة الجمل ليؤكد أن أصحاب الجمال لم يقصدوا ضرب المتظاهرين، بينما كان في طريقهم للميدان ليرقصوا معهم!، مما أثار اندهاش مذيع الحلقة عمرو الليثي من ذلك التحليل والذي بالتأكيد لم يرد علي ذهن أي من الأشخاص سابقا. بينما جاء الفيديو الثاني بمثابة صدمة للبعض، حيث كان الفريق شفيق يسترسل في الكلام، محاولا شرح كواليس ما كان يدور في الرئاسة أن ذاك، وفجأة قال: " للأسف نجحت الثورة"، لتأتي الصدمة الأكبر حينما لم يوقفه أي من المذيعين ليسأله عن ذلك التصريح القوي. ومع انتشار هذين الفيديوهين بكثافة يحاول البعض تبرير ما ورد فيهما، بأنه لم يقصد ما تم استئصاله من الحوار، وأن محمل الفيديوهين يحاول تشويه سمعة الفريق أحمد شفيق ولا يلتزم بالمهنية والموضوعية في عرض الرأي كاملا للفريق.