قال الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية في برنامج 90 دقيقة مع الإعلامي عمرو الليثي ان مبارك كان يُعجب به قبل عامين لأنه كانت لديه قدرة عالية في التفرقة بين العلاقات الشخصية وعلاقة العمل.وأكد شفيق أنه لم يكن يلعب الجولف مع مبارك إطلاقأ كما يقال وأنه في الأساس لا يجيد لعب الجولف كما لا تربطه صلة قرابة بمبارك.وقال شفيق أنه جاء بناءً على طلب الشارع المصري لرئاسة للوزراء وكان مطروح أسم رشيد محمد رشيد بدلًا منه.وعن موقعة الجمل التي حدثت في فترة توليه رئاسة الوزراء أكد أن كل معلوماته السابقة للواقعة كانت تشير إلى أن مرتكبيها كانوا ذاهبين لميدان مصطفى محمود والتحرير ليرقصوا هناك ، وقال : '' أنا الوحيد الذي قدمت مرتكبي الواقعة الى المحاكمة ، بينما ما حدث بعدها من أحداث محمد محمود والقصر العيني والسفارة وماسبيرو ، فلم يُقدم أحد من مرتكبيها إلى المحاكمات وهذ يدل على تقاعس واضح من المسئولين ، ولا أقول أنهم المجلس العسكري بل مجلس الوزراء ''.وأكد شفيق ل 90 دقيقة : '' أنا صاحب فكرة تنحي مبارك والمشير لم يكن مُرحب بتولي المسئولية وإدارة البلاد وبعد إلحاحي ، قُبٍل طنطاوي بعد عرضه الأمر علي القوات المسلحة ''.كما أشار شفيق : '' سعيت في إقناع المشير لأن الموقف في وقت إندلاع ثورة يناير لم يكن يحتمل التأخر حتي لخمس دقائق وتنحي مبارك كان حتميا لامحالة ''.وشدد شفيق علي تطبيقه للقانون في حالة فوزه بإنتخابات الرئاسة حينما سأله الاعلامي عمرو الليثي عن موقفه من مبارك في هذه الحالة وهل سيعفو عنه بحكم علاقتهما ؟ فأجاب شفيق : '' سأتصرف حسبما ينص عليه القانون ''.وحول إتفاقية الغاز ما بين مصر وإسرائيل قال الفريق أحمد شفيق أنه لا يستطيع ان يمتلك القوة على خرق الإتفاقية ومنع تصدير الغاز لدولة الإحتلال الإسرائيلي وذلك طبقاً لوجود معاهدة وقعت عليها مصر كطرف أول وحكومة الإحتلال كطرف ثان.وحول تكليفه لرئاسة الوزراء إبان فترة حكم مبارك قال أنه لم يكن من الرجولة على الإطلاق التراجع عن تكليفه برئاسة الوزراء وقتها والشعب كان يطالب بأن '' أتولى الحكومة قبل قيام الثورة ورحيل مبارك ''.وأشار إلى أن شعبيته في الشارع أصبحت أكبر مما يتوقع و '' يعز علي خروج النائب السابق عمر سليمان بحكم العشرة ''.وحول نوابه اذا ما استطاع الفوز في انتخابات الرئاسة قال '' إن أي رئيس قادم سيكون له مستشار عسكري وهو القائد العام للقوات المسلحة, والثورين انهارده في بيوتهم ومن أغلقوا الميدان السنة والنصف الماضيين ليسوا ثوريين ''.وعن البلاغات التي تحدث عنها الدكتور علاء الأسواني قال '' إن البلاغات المقدمة ضدي كيدية ,وتحدثت مع المشير في أمر ترشيحي بصفته صديق وليس بصفته قائداً للبلاد ''.