قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشج لانتخابات رئاسة الجمهورية، إن هناك دعما أجنبيا جبارا ينفق على المرشحين في الجائز والممنوع، مضيفًا أن هناك أيضًا عدة صفقات تعرض عليه لتتنازل عن ترشحه للرئاسة، ولن يتنازل، إلا لو اتفقت القوى السياسية على مرشح. شدد العوا أن يأخذ الناس السكر والزيت والأموال، ثم يصوت للحق الذي يُرضي رب العالمين، وألا يتبع أحد رأي الجماعة أو الحزب أو شيخ المسجد أو أي أحد، وألا يتبع أحد إلا صوت ضميره، جاء ذلك خلال مؤتمر جماهيري منطقة السواح بحدائق القبة، مساء أمس الجمعة. أكد العوا إلى أن هناك عدة صفقات تعرض عليه لتتنازل عن ترشحه للرئاسة، وأنه لن يتنازل عن الترشح مطلقاً، إلا أن يجتمع القوى السياسية وأصحاب الحل والعقد على مرشح واحد سيتنازل له، مشيرًا إلى أنه نفسه من أصحاب الحل والعقد، فكيف يتفق القوى السياسية على واحد غيره؟. أضاف العوا أن الشعب المصري يجب أن يستغل هذه الفرصة لكي يشعر بالحرية والديمقراطية، وأن يتوجه للإدلاء بصوته في الانتخابات القادمة. وتطرق العوا إلى محاور برنامجه السياسي الستة وهم إعادة اكتشاف الإنسان المصري، وإقامة دولة القانون، وإصلاح التعليم، والصحة، والاقتصاد وأخيراً علاقات مصر الخارجية. ودعا العوا جميع المرشحين إلى المناظرات وشدد على الإسلاميين الذين لم يقبلوا في السابق، وأعلن العوا نيته في التناظر مع ي مرشح، مؤكدًا أنه حق الشعب المصري أن يرى مرشحين وهم يعرضون آراءهم. واشار العوا إلى أن شعار حملته الانتخابية هو "بالعدل تحيا مصر" وهو المحور الرئيسي في برنامجه الانتخابي، وأنه سيظل يدافع عن برنامجه في حالة عدم وصوله للرئاسة، ويضغط به على من سيتولى الحكم لكي نحكم بالعدل كما أمرنا الله في قوله عز وجل "وإن حكمتم بين الناس فاحكموا بالعدل".